ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقدس ورهانات الغلبة

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الخراط، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kharat, Mohammed
المجلد/العدد: ع5
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 34 - 37
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 985093
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال موضوع بعنوان المقدس ورهانات الغلبة. استعرض المقال الحديث عن تاريخ الشعوب والحضارات وتلازم العقل والقوة أو الفكر والسلطة في نشأة الدول والأنظمة وقيام الثقافات والحضارات، وهناك رهانات فلسفية تظهر أو تختفي وراء رهانات التوسع والهيمنة، وربما كانت الأديان والمؤسسات التقديسية من أهم عناصر الدفع الأيديولوجي والنفوذ السياسي، ومن أقوى المرجعيات الفكرية والعقائدية التي تشد عصب السلطان في نزوعه عن الاستقواء. وتحث عن ميدان التحليل النفسي عالج فرويد موضوع المقدس ووصله، وعمله على عقدة أوديب، وفي البحوث الانثروبولوجية ثمة نزوع إلى تعريف المقدس في إطار الدين وفي ضوء درجة الارتقاء بما هو في اعتبار المقدس، والأديان تكون متطورة أو بدائية على حسب ما تكون مسافات التقابل بين المقدس والمدنس سواء كانت عميقة أو عرضية سطحية. وكشف علم الاجتماع الديني محاولة (دور كهايم) في كتابه (الأشكال الأولية للحياة الدينية)، وقواعد التفريق بين الديني والدنيوي وأصوله هي اهم علامات المقدس الذي هو النقيض الرئيسي للمدنس، يعرف (دور كهايم) الدين تعريفا وظيفيا فيعتبره نظاما موحدا، من المعتقدات والممارسات المرتبطة بأشياء مقدسة وتحاط بشتى أنواع التحريم، وعبر (أوتو) عن هذا المقوم بأنه (القدرة الربانية الفاعلة)، ويعتقد (كايو) أن كل شيء يمكن أن يتصف القداسة إنسانا أو حيوانا أو نباتا أو مكانا أو زمانا، وليس هناك شيء مقدس في ذاته، وإنما هو مقدس بحسب الوظيفة التي أسندت إليه في سياق مرجعية رمزية قائمة على التفريق بين عالم متسام للقيم والخلود، وعالم متدن للمادة والعرض. وأكد على أن ظاهرة العنف ظاهرة عامة وشاملة، بل هو أساس نشأة الدول وسقوطها، وذهب (ميكافللي) إلى أن العنف ضروري لنشأة القوى السياسية الجديدة وظهور الأنظمة، وأن الحياة الاجتماعية بين البشر نشأت في إطار الصراع من أجل فرض السيادة والخضوع لها، وكل هذا أساسه العنف، لأن التاريخ برمته مسوق بمقود الخضوع والغلبة، ولا مهرب من العنف كما قال (ميكافللي). واختتم المقال بالإشارة إلى ما أكده (روا) أن العولمة أمعنت في إبعاد الدين عن الثقافة عبر ترويج الأصولية والتقيد الحرفي بالمكتوب الديني والنصوص التأسيسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة