ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سمات الكتابة الهادية النافعة والكتابة المضللة الضارة: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Characteristics of Useful Writing and Confusing One: Analytical Study
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العوضي، وفاء حافظ عشيش (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Owaydhi, Wafaa H.
مؤلفين آخرين: الغباني، يسرى محمد ياسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع46, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 65 - 106
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: The study aims to provide a scale to rate writing into useful and confusing and to evaluate writers into useful and misleading by identifying the characteristics of each writing genre. The authors applied the descriptive approach (analysis of documents) in order to identify the characteristics of the useful writing and the confusing one to verses from Ash-Shu'ara and Al-Furqan Surahs. After testing the validity of its content, the tool was reviewed to test the validity of reviewers. The study concluded by providing a literary scale to describe the characteristics of the useful writing and the confusing one. Therefore, it recommends embedding such characteristics in the Arabic language courses taught at the high school and university stage to inform and educate young people to be aware of them and to use them in evaluating the intellectual production they read regarding its usefulness and confusion. Additionally, the young people should be trained to consider the useful characteristics in their literary production to have writers who master such characteristics.

استهدف البحث تقديم مقياس لتصنيف الكتابة إلى كتابة هادية وأخرى مضللة والحكم على الكتاب من حيث دعوتهم للنفع أو الضلال؛ تحديد سمات الكتابة الهادية النافعة، ونقيضها من الكتابة المضللة الضارة. والتمييز بين نوعين من الكتابة: الأول هو: كتابة روحية لها سماتها وخصائصها، والثاني هو: كتابة شيطانية مناقضة لها في السمات والخصائص؛ وتبرز أهمية البحث الحالي في تقديم معيار تخضع له كتابات المفكرين؛ ليسهل تصنيف إنتاجهم الأدبي ضمن أحد نوعي الكتابة إما كتابة هادية نافعة أو كتابة مضللة ضارة. وبالتالي يمكن الحكم على كتاب النصوص الأدبية وتصنيفهم: إما كتاب نافعين هادين، أم مضللين ضارين. وقد استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي (تحليل الوثائق) لتحديد سمات الكتابة النافعة وسمات الكتابة المضللة وكانت عينة الدراسة آيات سورة الشعراء، سورة الفرقان؛ وبعد التأكد من صدق محتوى الأداة تم وضعها في استفتاء للتأكد من صدق المحكمين وتلخصت نتيجة الدراسة في وضع مقياس أدبي يصف سمات الكتابة الهادية النافعة وكذلك سمات الكتابة المضللة الضارة. وقد أوصت الدراسة بمراعاة تضمين تلك السمات مقررات اللغة العربية التي تدرس بالمرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية لتعريف وتربية النشء على وعي تلك السمات وتدريبهم على استخدامها في إصدار الحكم على الإنتاج الفكري الذي يقرؤونه من حيث درجة نفعه وضره، كما أوصت الدراسة بتدريب النشء على مراعاة تلك السمات النافعة في إنتاجهم الأدبي؛ وصولا لصناعة أدباء يتمتعون بخصائص الكتاب النافعين الهادين.

ISSN: 1110-7839