ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعالجة النحتية لمكياج الشخصية الدرامية

العنوان بلغة أخرى: Sculptural Processing of Dramatic Character Make-Up
المصدر: مجلة التصميم الدولية
الناشر: الجمعية العلمية للمصممين
المؤلف الرئيسي: الطنب، رحاب حمدي محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، محمد سعد عبدالهادي (م. مشارك), عطية، صلاح الدين عبدالرحمن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 311 - 318
DOI: 10.21608/IDJ.2019.82835
ISSN: 2090-9632
رقم MD: 985473
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعالجة النحتیة | مكیاج | الشخصیة الدرامیة | Sculptural Processing | Make-Up | Dramatic Character
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: For thousands of years, primitive man has painted on his face and body. Colors were a very clear symbol of love, sex, death, eternity, joy and sorrow. This man, without knowing, was writing the history of make-up and its future today, which became a science. Man has always tried to draw some expressions on his face before putting masks on them, and perhaps he started with making masks then moved to painting on his face, and then switched to the carving of external parts and installed them on the human body in complicated and multiple steps process. The relationship between the mask, the make-up and the art of sculpture appear in all cases. The clothes, makeup and masks are among the oldest elements in the art of drama. Since ancient times, make-up was used for decoration and to represent the various characters on the stage. The main purpose of makeup and masks was to disguise. In different make-up process, materials and techniques varied, which clearly show the close connection between the designer sculptor and the make-up artist. In which, some special roles require more complex means than makeup based on colors such as man in aging, or enlargement of any part of the face or body in general, or making burns effect on the skin or wounds or deep scars. So we have special and unusual roles that require the use of unusual makeup methods or what is known as 3D makeup, through which you can add some of the carved pieces to the body with the choice of material suitable for each case. Therefore, the makeup artist should study and know the different methods and materials used in making molds and hard and soft copies, and different between them and the appropriate time to use each material. Also he should study methods to sculpt different parts of the face and body, and must also study the composition of the face and know the different techniques to work on any part of the face. At the end, it is possible to say that there is a close relationship between the work of the sculptor and the makeup artist because of the remarkable development in the technology of the industry and the application of makeup, especially what is known as the special makeup effects, which confirms that it is indispensable to study sculpture and knowledge of all avenues to work in this area.

منذ ألاف السنين رسم الإنسان البدائي على وجهه وجسده فكانت الألوان ترميزا شديد الوضوح عن الحب والجنس والموت والخلود والفرح والحزن. كان ذلك الإنسان، ودون أن يدري يكتب تاريخ الماكياج ومستقبله اليوم، حيث تحول إلى علم. لقد جرب الإنسان منذ القدم أن يرسم بعض التعبيرات على وجهه قبل أن يضع الأقنعة عليها، وربما صنع الأقنعة أولا لينتقل بعدها إلى الرسم على وجهه، ومن ثم التحول إلى نحت أجزاء خارجية وتركيبها على جسم الإنسان في عملية معقدة وذات خطوات متعددة، وفي كل الحالات تبدو العلاقة وطيدة بين القناع والمكياج وفن النحت. تعتبر الملابس والماكياج والأقنعة من أقدم العناصر الأساسية في فن الدراما، واستخدم الماكياج منذ أقدم العصور للزينة ولتمثيل مختلف الشخصيات على المسرح، فقد كان الهدف الأساسي من الماكياج والأقنعة هو التنكر. تنوعت الخامات والتقنيات التي تستخدم لتنفيذ بعض من عمليات الماكياج المختلفة والتي يظهر فيها بشكل واضح الارتباط الوثيق بين المصمم النحات وفنان الماكياج، حيث تحتاج بعضا من الأدوار الخاصة لوسائل أكثر تعقيدا من الماكياج المعتمد كله على الألوان، فمثلا إذا كان المطلوب هو عمل ماكياج لممثل يقوم بدور رجل في مرحلة الشيخوخة، أو إذا تطلب عمل تكبير لأي جزء من أجزاء الوجه أو الجسم بشكل عام، أو عمل تأثير الحروق على الجلد أو الجروح أو الندبات الغائرة. بذلك نكون أمام أدوار خاصة وغير عادية والتي تتطلب استخدام طرق ماكياج غير عادية أو ما يعرف بماكياج الأبعاد الثلاثية والذي من خلاله يمكن إضافة بعض من القطع المنحوتة إلى الجسم مع اختيار الخامة المناسبة للحالة نفسها. لذا وجب على فنان الماكياج دراسة ومعرفة الطرق والخامات المختلفة المستخدمة في عمل القوالب والنسخ الصلب منها واللين، والفروق المختلفة بينهم والوقت المناسب لاستخدام كل خامة، وأيضا دراسة طرق نحت الأجزاء المختلفة لقطع الوجه والجسم، كما وجب عليه أيضا دراسة تكوين الوجه ومعرفة الطرق المختلفة التي يمكن العمل بها على أي جزء من أجزاء الوجه. وفي النهاية يمكن القول انه يوجد ارتباط وثيق بين عمل المصمم النحات وفنان الماكياج وذلك بسبب التطور الملحوظ في تكنولوجيا صناعة وتطبيق الماكياج خصوصا ما يعرف بماكياج المؤثرات الخاصة والتي تؤكد أنه لا غنى عن دراسة النحت والإلمام بكل جوانيه للعمل في هذا المجال.

ISSN: 2090-9632

عناصر مشابهة