ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة في الرواية التجريبية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، مروة فيض عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 67 - 99
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985474
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على اللغة في الرواية التجريبية؛ حيث تُشكل اللغة عنصراً مهماً في العمل الأدبي ووسيلة الكاتب في تقديم عمله الأدبي إلى المتلقي هفي ليست مجرد أداة لصب المحتوي في قالب ولكنها أداة تشف من خلالها العناصر الجوهرية عن درجة أصالتها وعن مدي قدرتها على حمل الدفء الإنساني ممتزجاً بالزمان والمكان والحدث ومدي نفاذها إلى حقائق الأشياء. وأوضح البحث أن كتاب الرواية التجريبية حاول الثورة على اللغة التقليدية وضمنوها بتقنيات تجديدية مثل استخدام ضمير المتكلم وضمير المخاطب في أغلب الروايات التي اتخذت التجريب مساراً لها وإعطاء السرد حيوية أكثر وخاصة عندما يتم خلط هذا السرد باللغة الشعرية والتصويرية التي غلبت على الأعمال التجريبية. واستعرض البحث اللغة في رواية فساد الأمكنة حيث أن المؤلف يسيطر على لغته كما يستثمر الكلمات ويوظفها في سياق أسطوري وتجلي ذلك في توضيح ضياع الشخصيات وتأزمها فالرواية اعتمدت على تعدد مستويات اللغة فيها بين الدارجة والفصحي، كما أستطاع الكاتب مزج لغة أهل الصحراء مع اللغة الفصحى واللغة الشعرية في لوحة جمالية وبلاغية إلى جانب اعتماد الكاتب على الإيقاع البطيء في تقديم لغة الرواية. ثم أشار البحث إلى اللغة في بعض الروايات ومنها رواية قالت ضحي والزيني بركات ولا أحد ينام في الإسكندرية ويحدث في مصر الأن ورواية البشموري وفيها جاءت اللغة كلغة خاصة تتحدث عن عالم الكنيسة ومحملة بالألفاظ التي تنتمي إلى عالم الرهبان والبطاركة والتي يتحدثون بها في الأديرة والكنائس وهي شائعة الاستخدام في الكنيسة. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن اللغة في الرواية التجريبية اختلفت عن اللغة في الرواية التقليدية من خلال توظيفها للتناص الشعري والآيات القرآنية والأحاديث النبوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1110-7839