ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظواهر الطبيعية السماوية في بيزنطة بين التفسيرين الديني والعقلي "346 - 565 م.": دراسة تاريخية مصدرية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، صلاح محمد ضبيع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 159 - 188
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 985680
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة لبيان الظواهر الطبيعية السماوية في بيزنطة بين التفسيرين الديني والعقلي. افتتحت الدراسة التاريخية بذكر بعض الظواهر الطبيعية السماوية التي وقعت في بيزنطة ما بين عامي (346) وحتى عام (565)، والظواهر الطبيعية هي مجمل التغيرات والأحداث التي تنشأ على الأرض أو في السماء الخارجي نتيجة لحدوث الأسباب التي تؤدي لوقوع مثل هذه الظواهر فهي لا تعتمد على الإنسان في حدوثها، والظواهر الطبيعية كثيرة لا يمكن عدوها أو إحصاؤها. وتحدثت عن عام (337-361) في عهد الإمبراطور (قنسطنيوس الثاني)، وفي تمام الساعة الثالثة السادس من يونيو عام (346) وقع كسوف للشمس لدجة ظهور النجوم في السماء كأنها الليل. وعرض تساقط البرد كان في الثاني من يونيو عام (389م)، ونتج عنه خسائر جسيمة، وسجل المؤرخ (ماركيللينوس) بعض الظواهر الطبيعية التي وقعت في عهد الإمبراطور (ثيودوسيوس الأول) وما بين عامي (389) و(390) الأول من سبتمبر وحتى (31) أغسطس، ظهرت علامة على هيئة عمود مشتعل معلق في السماء لمدة ثلاثين يوما وقيل إنه شهاب. وبينت أنه في عهد الإمبراطور (ثيودوسيوس الثاني) ظهر نجم ذي الذنب وقيل إنه ظهر متوهجا في السماء وانبعث منه شعاع أبيض لمسافهة طويلة وكان في ديسمبر (422) أو مارس من عام (423). وأشارت إلى وقوع الرماد في عام (457-473) على القسطنطينية، وفي عام (527-565م) ظهر نجم كبير الحجم صدر منه شعاع أبيض وصدرت منه بعض الأنوار الكاشفة الملتهبة، وسمى بالجمرة وتارة بالشعلة واستمر ظهوره عشرين يوما. واختتمت الدراسة بالنتائج، إنه في عام (393) وحتى (404) لم تسجل المصادر التاريخية وقوع أي ظواهر طبيعية سماوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1110-7839