ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إساءة معاملة الأطفال (الوقاية والعلاج من وجهة نظر الخدمة الإجتماعية): دراسة حالة بعض المترددين على وحدة حماية الأسرة والطفل أمدرمان

المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالله صديق عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، سيف الدولة عبدالرحمن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 986106
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

762

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة إساءة معاملة الأطفال "الوقاية والعلاج من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية" وتمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الاتي: هل هناك علاقة بين البيئة المحيطة للطفل وتعرضه للإساءة والمعاملة؟ وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب التي أدت إلى إساءة معاملة الطفل. التعرف على الظروف المحيطة بالطفل في العوامل الأسرية التي أدت إلى سوء معاملته. التعرف على الظروف الاقتصادية بالطفل والتي أدت إلى سوء معاملته. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في جمع البيانات والمعلومات عن موضوع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها الأسباب التي أدت إلى إساءة معاملة الطفل هي مدى تواجد الطفل داخل المنزل أحيانا بنسبة كبيرة حيث اثبت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة نسبة عالية لحالة الإساءة الجنسية في المنزل، وكذلك سلوك الطفل داخل الأسرة التي كانت متعاون حيث يعد سلوك الأطفال هو أحد الدوافع التي تعمل على أثارة العنف والإيذاء لهم. وجد أن الظروف المحيطة بالطفل في العوامل الأسرية التي أدت إلى إساءة معاملة الأطفال هي المستوى التعليمي المتدني للوالدين حيث أن آباء الأطفال المبحوثين مستواهم التعليمي الأساس هي الأغلبية وللأمهات الأساس هي الغالبية وكذلك عدم تواجد أحد الوالدين في المنزل حيث الوالد بالنسبة للعينة المأخوذة غير موجودون في المنزل والوالدة غير متواجدة في المنزل وغير متواجدة. بالإضافة إلى حالات الانفصال بين الوالدين في العينة المبحوثة وكذلك التفكك في الأسرة وخلصت إلى عدة توصيات أهمها محاولة ربط البرامج والخدمات المقدمة للأطفال المساء إليهم بالسياسات الاجتماعية والقانونية والتشريعية على مستوى الدولة وتنفيذ بعض البرامج التي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات للتعامل مع مشكلاتهم. وجود أخصائي اجتماعي وباحث نفسي في المدارس ليعمل على وقاية الأطفال من التعرض للمشاكل النفسية والاجتماعية من خلال عمليات التوجيه والإرشاد والتوضيح وعلاج الأطفال بمواجهة المشاكل التي يعاني منها الطفل ودور تنموي بالمساهمة في رسم السياسة الاجتماعية الخاصة برعاية الطفولة. المساهمة في حل الخلافات والصراعات الموجودة بين الوالدين أو الأبناء والعمل على تحسين العلاقات في إطار النسق الأسري، عن طريق وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، الندوات، الإرشاد الأسري، وذلك للتوعية بحقوق الأطفال.