ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات التنمية السياسية وأثرها على الاستقرار السياسي في السودان: دراسة حالة السودان في الفترة من 2007م الى 2017م

المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، إبراهيم عبدالسلام أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، رحاب عبدالحي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 188
رقم MD: 986152
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة معوقات التنمية السياسية أثرها على الاستقرار السياسي في السودان دراسة حالة السودان في الفترة من 2007م إلى 2017م ، وتمثلت مشكلة الدراسة في تأثير هذه المعوقات على الاستقرار السياسي في السودان، وتعد المعوقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من المعوقات التي ترتبط بالتنمية السياسية بشكل كبير خصوصا في الحالة السودانية، واهتمت الدراسة بتأثير السلطة القائمة على الاستقرار السياسي هدفت الدراسة إلى معرفة دور التنشئة السياسية والثقافة السياسية في الاستقرار السياسي، ومدى جاهزية المجتمع المدني والأحزاب القيم التحول الديمقراطي وانطلقت الدراسة من فرضية أن التنمية السياسية واحدة من أهم مؤشرات الاستقرار السياسي للدول، وإن تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية أدي إلى صراعات سياسية عطلت التنمية السياسية، وقد عاني السودان العديد من الإشكاليات التي أضعفت التنمية السياسية فيه وحالت دون الاستفادة من موارده البشرية والاقتصادية، واتبعت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج حيث أكدت الدراسة أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تراجع التنمية السياسية، ولم تستطيع الأحزاب السودانية على المدى التاريخي من توطين الديمقراطية واستدامتها في الدولة السودانية، وأيضا بينت الدراسة أن غياب الرؤية التنموية وراء عدم الاستقرار السياسي في السودان، وان جميع القوي العسكرية التي حملت السلاح شعارتها التنمية وهذا يؤكد انعدام الرؤية والتخطيط السليم في النظام السياسي، وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها ضرورة تماسك الأحزاب السياسية في هياكلها الأساسية وتبنيها للتغيير الديمقراطي في صفوفها ونظامها الأساسي، ضرورة تخلي النظام السياسي عن ممارسة التهميش لجميع المكونات السياسية والاجتماعية والعرقية، وإيجاد بدائل إلى لتوزيع الموارد الاقتصادية والسياسية بين الشعب.