ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسرة التبانية ودورها السياسي والعلمي في خراسان خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد سيد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 315 - 332
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 986214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الأسرة التبانية ودورها السياسي والعلمي في خراسان خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين. ينسب التبانيون إلى الإمام أبو العباس التباني الذي كان جده تلميذا ببغداد لأبي يوسف يعقوب بن أيوب الأنصاري، قاضي قضاة بغداد، في أيام هارون الرشيد (170 – 193ه / 786- 808م) وتلميذ الإمام أبو حنيفة النعمان. وبينت الدراسة الدور السياسي للتبانيين، حيث استعان السلطان محمود الغزنوي وابنه مسعود بالتبانيين في الإدارة سواء كان ذلك في الإدارة المركزية في العاصمة أو الإدارة المحلية والقضائية لبقية نواحي الدولة، وقد أوفدا منهم سفارات إلى الدول المجاورة لإبرام العهود والمواثيق بقصد توطيد دعائم الصداقة والمصاهرة مع حكامها. ثم كشفت عن الدور العلمي للتبانيين، حيث حظي التبانيون بمكانة دينية وعلمية عظيمة، اكتسبوها من رعايتهم للمذهب الحنفي، لذا أرسل السلطان محمود الغزنوي الفقيه أبو صالح التباني إلى غزنة ليتولى إمامة المذهب الحنفي هناك في سنة 385ه/995م، وقد اشتغل بالتدريس في مدرسة باب بستان، وتخرج على يده، وأخذ العلم عنه نفر غفير من أهل غزنة لعل من أشهرهم أبو سليمان داود بن يونس الذي تولى منصب قاضي قضاة غزنة فيما بعد، والقاضي زكي محمود وآخرون. وأكدت نتائج الدراسة على أن التبانيين تولوا العديد من المناصب ومنها منصب قاضي القضاة، فقد تولي أبو صادق التباني قضاء ختلان، وتولي أبو طاهر قضاء نسا وطوس، ولعل السبب في ذلك أن التبانيين كانوا من أصدق أتباع مذهب الحنفية المذهب الرسمي للدولة الغزنوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-7839