المستخلص: |
تنوعت مصادر تزويد القصاب في الأندلس والمغرب الأقصى بالماء، مثل؛ الأمطار، والآبار، والأنهار، والعيون. وقد تبع ذلك تنوعا في المنشآت التي تستخدم في استخراج أو استنباط المياه، ونقلها، وتوزيعها، وتخزينها. ولما كانت القصاب تقع في مواضع مرتفعة محصنة تحصيناً طبيعياً- أعلى الهضاب أو المرتفعات أو الجبال- كان لابد من إيجاد حلول معمارية لكيفية رفع المياه وتوصيلها إلى تلك القصاب، ومنها الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار، وإنشاء القصاب بالقرب من مصادر المياه، إضافة إلى استخدام وسائل عدة للتغلب على تباين سطح الأرض مثل: القنوات، والسواقى، والقناطر، والصهاريج، والبرك وغيرها. وبناء عليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى توضيح أنواع المنشآت التي تزود القصاب بالماء في الأندلس والمغرب الأقصى تطبيقا على قصاب: مالقة، جيان، ماردة، بطليوس، المرية، الحمراء، الوداية، وبوجلود.
|