ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة السكوت في الحديث النبوي الشريف

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالغنى، كمال عبدالرؤف كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 35 - 64
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 986531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على بلاغة السكوت في الحديث النبوي الشريف. فيعتبر السكوت هو خلاف النطق وهو التوقف عن الكلام لفترة زمنية معينة ويحتل السكوت منزلة كبيرة من البلاغة العربية فقد أدرك العرب القدامى أهميته ودوره في البيان وعدوه عنصراً أساسياً في مفهوم البلاغة. وتناول البحث السكوت في الحديث النبوي الشريف فهو صادر عن إمام أهل البلاغة وسيدهم ﷺ فلابد أن يكون كلامه وإشاراته وسكوته وسائر أحواله في أعلي درجات البلاغة ويُعد السكوت الوسيلة الأكثر استخداماً في حياة الرسول كما يُعد الإقرار والتقرير نوع من أنواع السنة النبوية وضرباً من السكوت ودليلاً واضحاً على أن سكوته كان وسيلة من وسائل البيان للناس. واستعرض البحث دلالة السكوت على انتظار الوحي وعلى الموافقة والرضا فقد يكون السكوت في بعض الحالات دليلاً على الرضا والموافقة على ما يقال وإقراراه وهو أمر معروف في الشرع وفى عُرف الناس فقد جعل النبي ﷺ سكوت البكر دليلاً على موافقتها على الزواج. وناقش البحث دلالة السكوت على الرفض والتشويق فقد يلجأ الإنسان في بعض أموره إلى السكوت كدليل على الرفض وخاصة إذا كان هذا الأمر يحمل في طياته شيئاً يستدعي الحياء وقد عُرف عن النبي أنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها فيسكت في بعض المواقف رفضاً منه للموقف، فقد يأتي السكوت من المخاطب في إثارة المخاطب وتشويقه وفى الغالب يكون هذا السكوت ملازماً لاستفهام من المتلقي أو تقرير من المُلقي. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها انه على الرغم من كون الصمت توقفاً عن الكلام إلا انه ليس توقفا عن الاتصال ففي الصمت الكثير من المعاني التي يمكن أن تعد أساساً في عملية التواصل والتفاهم بين الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-7839

عناصر مشابهة