المصدر: | الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | الميلود، عثماني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Miloud, Othmani |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 27 - 30 |
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |
رقم MD: | 986537 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة السلطة في التخييل التاريخي المغربي "المكتوب بالفرنسية، زكية داود نموذجاً"؛ حيث يشكل التخييل التاريخي في المغرب إطاراً لمساءلة السلطة ونقدها وتكون عواقبه غير وخيمة النتائج، فبعد أن عانى التخييل التاريخي من التهميش نظراً لاعتباره جنسا هجينا وقليل الأهمية تحول اليوم وبفعل عوامل مختلفة ومتنوعة إلى أعز ما يطلب، كما أن التخييل التاريخي مؤلف بوليفوني يستلزم بحثا وتوثيقاً معمقين تتقاطع فيه السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا وعلم النفس والتاريخ بشكل كبير وملحوظ. كما أوضحت الورقة أنه من بين الروايات الإشكالية التي نجد فيها نقداً للسلطة رواية زينب ملكة مراكش للكاتبة المغربية زكية دواد وتعتبر هذه الرواية استمرار لخط تخييلي نهجته الكاتبة مع شخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي وأحفاد زينب، واعتبرت الكاتبة كتابتها عن زينب بمثابة استجابة لرغبة داخلية خاصة لأنها منحتها القدرة على تفكيك السلطة ورصد التطور الذهني والثقافي وكذا قضايا السلطة تماماً مثلما تحقق لها مع شخصية الخطابي والمهدي بنبركة، وألحت زينب على الروائية كثيراً وفرضت نفسها عليها فرضا فبالإضافة إلى ما ورد في كتب التاريخ من حديث عن جمالها وذكائها الشديد ما جعلها تعيش حياة الساحرات فإنها وقفت إلى جانب زوجها يوسف بن تاشفين(أول الملوك المرابطين)، وهو مقبل على إقامة دولته وعاصمتها مراكش فقد اعتبرت سيدة النساء جميعا خلال القرن 11. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن زكية سعت إلى أن تجعل صوتها مسموعاً وأن تقدم تفسيراً للأسباب التي أتاحت للاستبداد أن يعود ويهيمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |