المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة سوهاج - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، وليد حامد سليم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 105 - 145 |
ISSN: |
1110-7839 |
رقم MD: | 986539 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن دور سليمان الباروني في مقاومة الغزو الإيطالي في ليبيا 1907-1913م؛ حيث ينتمي الباروني إلى فرع البيت الباروني الذي استوطن الجبل الغربي جنوب طرابلس الغرب وظهر ذكره وذاع صيته فيما بين أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجري ويعود أصل البيت إلى قرية البروانيين في منطقة الجبل الأخضر بسلطنة مسقط وعُمان، كان سليمان رجل تقدمياً حر الفكر جمع بين ثقافة القديم والحديث كما أنه اصبح همزه الوصل بين الشعب الليبي في الجبل الغربي والباب العالي في الدولة العثمانية وذلك حين تم تعينه في مجلس المبعوثان. وأوضح البحث أن الباروني قاوم الغزو الإيطالي مقاومة عنيفة كبدت الإيطاليين خسائر كثيرة وعندما شعرت الحكومة الإيطالية بازدياد حركة المقاومة التي تصدت لقواتها في جميع الجبهات التي فتحتها على الساحل الليبي وإنها ربما تتعرض للفشل في حملتها العسكرية أعلنت إيطاليا رسمياً ضم طرابلس وبرقة إلى إيطاليا بموجب مرسوم. وسلط البحث الضوء على موقف سليمان من صلح أوشي لوزان أكتوبر 1913 فقد طالب الدولة العثمانية أن تفق إلى جانب المجاهدين الليبيين ضد الغزو الإيطالي وعدم الصلح وأكد على مواصلة الجهاد على الرغم من الإمكانيات العسكرية الضخمة التي يمتلكها العدو. وعرض البحث تأثير صلح أوشي لوزان على جهاد سليمان وموقفه من مؤتمر العزيزية 25 أكتوبر 1913م الذي أدي إلى انقسام معسكر المجاهدين إلى جناحين، كما عرض إعلان الباروني الحكومة الوطنية المستقلة في يفرن برئاسته وقيادته لحركة المقاومة الشعبية المسلحة في الجبل الغربي وهجرته إلى تونس ثم تركيا وملابساتها في 1913م. وخلص البحث إلى أنه كان ظهور سليمان في وقت كانت البلاد تفتقر إلى زعيم مثله وبحاجة تجمع شملها تحت راية واحدة وأن وطنيته تجلت في أبرز معانيها بمشاركته الفعالة في مقاومة المحتل الإيطالي بالسلاح عندما دعا الداعي للجهاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-7839 |