ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصحبة الغريبة عند ابن عربي

المصدر: الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية
المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 119 - 122
ISSN: 978-9920-794-00-8
رقم MD: 986564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الصحبة الغريبة عند ابن العربي. فقد كثر مفكرو الإسلام الذين تحدثوا عن الصحبة وكانوا من مشارب مختلفة ومنهم أهل التفلسف وأهل التصوف على وجه الخصوص حيث انهم لا يتكلفون بل يقدمون تفكير عميق وكتب فلاسفة العرب بضعة كتب من شأن الصداقة وانبثت بعض تأملاتهم في ثنايا كتبهم ومنها كتب ابن الخمار، أما المتصوفة فهم الذين يفضلون مصطلح الصحبة على مصطلح الصداقة فقد ألفوا بدورهم تأليف في الصحبة أهمها كتاب آداب الصحبة للسلمي. وأوضحت الورقة أن ابن عربي باين كل هؤلاء في حديثه عن الصحبة حيث أعتاد من قدر له أن يتدبر في أمر الصحبة من مفكري الإسلام ولم يكتف بمزاولتها المزاولة وأن ينصرف ذهنه أثناء النظر فيها إلى صحبه بني الجنس، وأنه لم يُسمع من قبل عن إنسان صاحب نباتاً فهذا لم نسمع به أو نقرأ فيه قبل أن يكتب ابن العربي الفصل السبعين بعد المائة من موسوعته الصوفية الخالدة كتاب الفتوحات المكية. وأشارت الورقة إلى حديث ابن العربي عن ثلاث صحبات هم صحبة الإنسان مع الإنسان وصحبة الإنسان مع النبات وصحبة الإنسان مع الحيوان، كما أشارت إلى التميز الضمني لابن العربي بين صحبة الحق وصحبة الخلق فبعد أن يقرن قرناً مبدعاً بين الصحبة والحق في عبارة حق الصحبة يفصل القول في صحبة الخلق. ثم تطرقت الورقة إلى أن ابن العربي أوضح انه من الممكن وجود صحبة بين إنسان وشجرة وذلك إن لم يكن لها مالك أو كانت مثمرة أو لا وهذا التفسير ما جعل ابن العربي على خلاف مع العديد من المحدثين ولا سيما منهم أصحاب نزعة الأخلاق النفعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 978-9920-794-00-8

عناصر مشابهة