المصدر: | الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | كازي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 139 - 146 |
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |
رقم MD: | 986572 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة البحثية الضوء على جامع الأزهر بفاس أو" البقعة المشعة". وبدءت الورقة البحثية موضحة أن حياة ابن عربي شكلت موضوعاً لتداخل مجموعة من الأحداث والوضعيات، وهي تجربة متميزة بالحل والترحال، لرغبة " الشيخ الأكبر" في البحث عن ما يتجاوز العادي والاعتيادي، وبالتالي الغريب والعجيب، أي لما فوق طور العقل. ثم بينت الورقة البحثية أن مدينة "فاس" تتميز في نظر الشيخ الأكبر بوجود مكان ذي أفضلية قوية، وباعث على الانكشاف والمشاهدة، وهو المعروف ب " جامع الأزهر" الموجود ب " عين الخيل" حسب العنوان المثبت في كتابه " الفتوحات المكية"، ولا زال هذا الجامع معروفاً بنفس العنوان إلى اليوم. كما تحدثت عن اهتمام " الشيخ الكبير" بجمالية المكان فهو يمثل عنده استعادة لدور كل من المهندس، والمدبر(الملك) وما يجمع بين عمل الرجلين وهو الرغبة في تحويل المدينة إلى فسحة نيرة، أو بقعة "شعشعانية" تماهيا بمدن أرض الحقيقة، حيث يمتد نظر الشيخ الأكبر في انكشافاته، وفتوحاته، ففي هذه الأرض هناك إمكانية للحديث عن" الأبن الحقاني". ثم طرحت الورقة سؤال حاولت فيه معرفة هل ابن عربي هو من اختار مدينة فاس، أم أن هذه الأخيرة هي التي احتفت به، واختارته رجلاً من رجالاتها. وذكرت الورقة أن السياقات التي يذكر فيها ابن عربي تجليات الحضرة النيرة له في فاس تنم على أنه من أصحاب " النور الذي ماله شعاع" لأن الشعشعاني هو حقاني والمتضمن لحقيقة الحقائق. وأخيراً فإن فاس تعتبر أعظم مناسبة لإطلاع ابن عربي على هذه المرتبة وعلى صاحبها وبالتالي أهميتها الوجودية، وأن خفاء صاحبها، هو تستر لعلامتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
978-9920-794-00-8 |