ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوضاع الكهنة القبط في الريف المصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

المصدر: الروزنامة : الحولية المصرية للوثائق
الناشر: دار الوثائق القومية
المؤلف الرئيسي: جرجس، مجدي رمزي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Guirguis, Magdy
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 93 - 140
رقم MD: 986757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن أوضاع الكهنة القبط في الريف المصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. تناولت الدراسة مصادر دخل الكهنة وبخاصة الريف المصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتأثير العامل الاقتصادي في تنظيم عمل الكهنة وفي صياغة طبيعة العلاقات بين الكاهن ومخدوميه، ورصد الجانب الاقتصادي في تاريخ المؤسسات الدينية وآثاره الهامة على كافة جوانب المنظومة. وأشارت إلى عمل الكاهن وتنظيمه؛ حيث يتولى الكاهن الخدمة بكنيسة ما سواء في قرية أو مدينة ويتبع كل كنيسة عدة قرى أو نجوع، ويتم تنظيم العمل داخل الكنيسة وفق طريقتين الأولى تقسيم جغرافي لكل كاهن أو عائلة كهنو داخل نطاق خدمة الكنيسة، والثانية تقسيم نوبات الصلاة داخل الكنيسة. وتحدثت عن تعيين ناظر لكل كنيسة يكون مسئولًا عن الأمور المالية وبعض الأمور الإدارية للكنيسة وقد يكون الناظر أحد كهنة الكنيسة نفسها أو من بين وجهاء الكنيسة. وتطرقت إلى مصادر دخل الكهنة وهي العشور، والبكور، والنذور، وتتمثل أنواع دخل الكهنة في نوعين ما يحصل عليه الكهنة عن طريق الكنيسة وتتمثل عناصره في (أطباق العطاء، والنذور)، وما يحصل عليه الكاهن بنفسه مباشرة ويتمثل في (المعلوم، والمناسبات الدينية والاجتماعية). وأشارت إلى الأوقاف ودخل الكهنة؛ فكان الكهنة بعيدون تمامًا عن الاستفادة بهذه الأوقاف، ومن العوامل التي يتأثر بها الكاهن مكان خدمة الكاهن، ووقف دخل أماكن معينة على الأديرة، وعلاقة الكاهن برعيته. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن معظم الحالات المدونة التي تعالج الشأن الريفي تعطى صورة قاصرة عن مجريات الأمور في الريف خاصة وأن سلطات أساقفة الأقاليم هي الفاصلة في مثل تلك الأمور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023