ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات وسط طلاب المدارس الثانوية: دراسة حالة المدارس الثانوية بمحلية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: صالح، حنان محمد الحسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، عنايات النقر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 145
رقم MD: 986900
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

258

حفظ في:
المستخلص: يعتبر تعاطي المخدرات من أخطر المشاكل التي يواجهها الطلاب في الصر الحديث، ويعد موضوع المخدرات ومكافحتها من أكثر الميادين البحثية تداولا في فئة الشباب إلا أن فئة المراهقين لم تنل من الحظ المناسب بين هذه البحوث رغم وجود الخطر في انتشار هذا الداء الفتاك. تتلخص مشكلة البحث في طلاب المدارس الثانوية (الطلاب) بأنهم شريحة تتعرض لتغيرات وظروف عديدة تجعلهم مستهدفين بصورة كبيرة للإقبال على تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها. هدف البحث إلى التعرف على أسباب تعاطي المخدرات وسط الطلاب بالمدارس الثانوية الحكومية بمحلية الخرطوم من عدة تساؤلات أهمها ما هي الأسباب المؤدية إلى تعاطي المخدرات وسط الطلاب بالمدارس الثانوية؟ ما تأثير البيئة المدرسية وجماعة الرفاق في تعاطي المخدرات؟. تم تحديد مجتمع البحث بالمدارس الثانوية الحكومية بمحلية الخرطوم، وقد تم اختيار العينة القصدية وهي الطلاب بالمدارس الثانوية من عمر ‎١٣‏ سنة إلى عمر ‎١٧‏ سنة ويشمل المستويات الدراسية الثلاثة وهي: الفصل الدراسي الأول، الثاني والثالث، وتمثلت أدوات جمع البيانات في الاستبانة والملاحظة، كذلك تمثلت مصادر المعلومات في المراجع، الرسائل العلمية، المجلات، الدوريات، المنشورات، الندوات، الأوراق والإنترنت. ولتحقيق هذه التساؤلات استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها: أثبتت الدراسة أن التقدم العلمي في وسائل الاتصال له دور في معرفة الطلاب للأنواع المختلفة من المخدرات، كما بينت الدراسة أن حصول الطلاب على المخدرات من شلة رفاق الحي ورفاق المدرسة ومن مروجي المخدرات. وعلى ضوء النتائج توصل البحث إلى عدة توصيات منها: على الجهات المختصة بالشباب وضع خطة لاستثمار أوقات الفراغ وشغلها بأنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية.