المستخلص: |
تناولت الدراسة دور أنظمة الرقابة الداخلية في تحديد نطاق المراجعة الخارجية تمثلت مشكلة البحث في ضعف الأنظمة الرقابة الذي انعكس له الجهد الذي يبذله المراجع الخارجي وتوسيع نطاق العينات وجمع أدلة الإثبات ووضع مزيد من العناية والاهتمام لتقليل المخالفات والأخطاء. هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مساهمة الرقابة الداخلية والمراجعة الخارجية في تحسين أداء المؤسسة وتحسين أنظمة الرقابة الداخلية والتي بدورها تؤدي إلى جودة عملية المراجعة. أن أهمية الدراسة هي مساعدة المراجعيين الداخليين على العمل بكفاءة مما يؤدي إلى سلامة المركز المالي للمنشاة. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لدراسة وتوضيح دور أنظمة الرقابة الداخلية في تحديد نطاق المراجعة الخارجية، استخدمت الدراسة أسلوب الاستبانة. ولحل مشكلة الدراسة قام الباحث باختبار الفرضيات الآتية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقدار أدلة الإثبات التي يعتمد عليها المراجع الخارجي وبين مستوي كفاءة المراجعة الداخلية، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقدار الجهد الذي يبذله المراجع الخارجي وبين مستوي التزام الإدارة باللوائح والسياسات الخارجية. علاقة ذات دلالة إحصائية بين دقة وسلامة الإجراءات المحاسبية وبين مستوي كفاءة النظام المحاسبي. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن كفاءة الضبط الداخلي تساعد على التحقق من صحة البيانات المحاسبية وأيضا تساعد كفاءة الضبط الداخلي المراجع الخارجي من تقليل المخاطر والضغط البشري واحتمال الغش والأخطاء. على ضوء النتائج أوصي الباحث بتوصيات منها ضرورية الضبط الداخلي تؤدي إلى سلامة إجراءات المقارنة والمطابقة للبيانات المحاسبية، ضرورة الاهتمام ببرامج التعليم والتدريب المستمر للمراجعيين الداخليين.
|