المستخلص: |
تعتبر الجماعات المحلية النواة الأساسية لترقية الخدمة الصحية باعتبارها شريك فعال مع وزارة الصحة من جهة والمؤسسات الصحية من جهة أخرى، فهي التي ترسم معالم الخارطة الصحية على المستوى القاعدي لكونها الأقرب للمواطن، ولعل المشرع الجزائري قد نظم هذا المجال بترسانة من القوانين ولكن الجماعات المحلية لا تطبق هذه القوانين في أغلب الأحيان، ولهذا يتطلب قوانين ردعية ومراقبة مستمر على هذه الهيئات حفاظا على صحة المواطن بالإضافة إلى ضرورة تكوين المنتخبين في مجال الصحة العامة، وعلى الوزارة الوصية أن ترسخ مؤشرات الحكامة وبالخصوص الديمقراطية التشاركية للخروج من نفق الإصلاحات الذي طال أمده.
Local communities are considered as the main nucleus in promoting the health service as an effective partner with the Ministry of Health on one hand, and health institutions on the other. It is the one that outlines the health map at the grassroots level because it is the closest to the citizen The Algerian legislator may have organized this area with an arsenal of laws, but local groups do not apply these laws in most cases, and this requires the enactment of deterrent laws and continuous monitoring of these bodies in order to protect the health of the citizen. The ministry has the will to consolidate the indicators of governance, Participatory out of the tunnel of long-standing reforms.
|