المستخلص: |
تناولت الدراسة مراجعة النظير وأثرها علي جودة المراجعة الخارجية حيث تمثلت مشكلة الدراسة أن هناك تبايناً بين مستخدمي تقارير المراجعة الخارجية والبيانات الواردة في تقرير المراجع الخارجي مما ينتج عنه تحفظ مجلس الإدارة في تقارير المراجعة، عليه يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: -هل هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير والالتزام بمعايير المراجعة الخارجية؟ -هل هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير والالتزام بآداب وسلوك المهنة؟ هدفت الدراسة إلى استطلاعات وجهات نظر العاملين بمكاتب المراجعة الخارجية بقصد التعرف على آرائهم حول مدى أثر أسلوب مراجعة النظير في جودة مكاتب المراجعة الخارجية. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة اختبر الباحث الفرضيات الآتية: 1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير والالتزام بمعايير المراجعة الخارجية. 2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير والالتزام بآداب وسلوك المهنة. 3. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وزيادة الثقة في عمليات المراجعة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك لتحليل البيانات واستخلاص النتائج من خلال دراسة الحالة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها مراجعة النظير لها دور كبير في تعزيز الالتزام بمعايير المراجعة، عند إجراء مراجعة النظير يقلل الدعاوي القضائية المرفوعة ضد مكاتب المحاسبة والمراجعة. وأوصت الدراسة يجب إعطاء موضوع جودة المراجعة أكبر قدر من الاهتمام من قبل المنظمات المهنية والهيئات العلمية في السودان لما له أهمية وأثر على مهنة المراجعة.
|