ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبراد بالصلاة فی شدة الحر: دراسة فقهیة مقارنة

العنوان المترجم: Cooling by Praying in Extreme Heat: Comparative Jurisprudence Study
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: بابطین، خالد بن أحمد الصمی (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 2221 - 2282
DOI: 10.21608/JFSLT.2016.10945
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 987106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "ناقشت الدراسة الفقهية المقارنة موضوع الإبراد بالصلاة في شدة الحر. فحقيقة الإبراد كما يقول النووي أن يؤخر الصلاة عن أول الوقت بقدر ما يحصل للحيطان فيء يمشي فيه طالب الجماعة ولا يؤخر عن النصف الأول من الوقت، وقد اختلف العلماء في مقدار هذا التأخير لصلاة الظهر في شدة الحر وما قرره العلامة العُثيمين بقوله فالإبراد إذن لا يتحقق إلا إذا أخرت صلاة الظهر إلى قريب صلاة العصر لأنه حينئذ يحصل الإبراد أما ما يفعله الناس من كونهم يبردون بها فيؤخرونها بعد الأذان بنصف ساعة أو إلى ساعة أحياناً فهذا ليس بإبراد لأنها تتأخر لزيادة الحر. واستعرضت الدراسة معني الإبراد في اللغة والاصطلاح ومقدار التأخير عند الإبراد والإبراد بالصلاة عند اشتداد الحر وتضمن الإبراد بصلاة الظهر وبصلاة الجمعة والإبراد ببقية الصلوات وكون الإبراد بالصلاة أم بالأذان وهذه المسألة مبنية على الخلاف بين أهل العلم وذلك على قولين هم تأخير الأذان عند الإبراد بصلاة الظهر ليكون في وقت أدائها وعدم الإبراد بالأذان والراجح أن المشروع تأخير الأذان إلى وقت أداء الصلاة. ثم تطرقت الدراسة إلى شروط الإبراد بصلاة الظهر وللإبراد أربعة شروط هم أن يكون في حر شديد وأن تكون بلاداً حارة وأن تصلي جماعة وأن يقصدها الناس من البعد، كما تطرقت إلى الحكمة من مشروعية الإبراد والتي تمثلت في عدة أمور منها حصول الخشوع في الصلاة فالصلاة في شدة الحر كالصلاة بحضرة طعام تتوق إليه وكصلاة من يدافع الأخبثين وهذا حال لا يمكن المصلي لأن يصلي صلاة خاشعة فإن الخشوع كما هو معلوم لب الصلاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2090-9055

عناصر مشابهة