ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية استخدام حقيبة تعليمية في تنمية التحصيل والتذوق البصري لدى أطفال الروضة

المصدر: رسالة التربية
الناشر: وزارة التربية والتعليم
المؤلف الرئيسي: القبانى، نجوان حامد عبدالواحد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 28
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: يونيو - جمادى الآخرة
الصفحات: 67 - 83
رقم MD: 98721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

269

حفظ في:
المستخلص: يعد الاهتمام بالطفل مرآة تعكس مدى تقدم المجتمعات؛ فتقدم الأمم لا يأتي من فراغ؛ ولكن من الاهتمام المقصود بتربية الأطفال بصورة تشمل جميع جوانب شخصياتهم جسمياً، وحركياً، وعقلياً، وانفعالياً، فضلاً عن الاعتناء بالتربية الفنية والجمالية؛ والتي تساعد الطفل على استشعار الجمال والتمسك به في كل ما يحيط به. ويؤكد "مالكولم" Malcolm (2002) على أن التوجهات المعاصرة في أهداف تعليم الأطفال بعامة وأطفال الرياض بخاصة تدعو إلي ضرورة الاهتمام بتنمية قدرات الأطفال المختلفة مثل القدرة على التفكير والتصور البصري، والحس المكان، والإدراك الحسي، والتذوق البصري، إلا أن تنمية هذه القدرات له مقتضياته في اختيار أسلوب التدريس المناسب يتخلي فيه عن أسلوب التدريس التقليدي. وتوجد مداخل متعددة لتنمية التذوق البصري بأبعاده المختلفة، تمركزت أغلبها في مدارس رياض الأطفال على المدخل التقليدي الشائع الذي غلب عليه الثبات والجمود؛ مما أسفر عن تدن واضح وقصور في قدرة أطفال هذه المرحلة على التذوق البصري، ويرجع هذا التدني والقصور إلي عوامل عدة متداخلة، منها عوامل خارجية مثل: اختيار الأنشطة، وطرق التدريس، والمحتوي، أو بسبب عوامل داخلية تتعلق بقدرات وإمكانات الأطفال الجمالية المختلفة (حسين أبو مايله، 1991). لذلك كان هناك إلحاح على تغيير الطرق المعتادة لتنمية التذوق البصري وتطويرها، والاهتمام بمداخل أخري تعتمد على الأنشطة مع استخدام الوسائط التعليمية بكافة أنواعها، وهي مداخل أثبتت الدراسات فاعليتها في مجالي تعليم وتعلم الأطفال، وقد يكون لها تأثير فعال في تنمية التحصيل المعرفي والقدرات البصرية المختلفة، فقد أشار "مين مينيابولس" Minneapolis (2005) على أهمية استخدام الحقائب التعليمية في تنمية التذوق الفني والجمالي لدى أطفال ما قبل المدرسة، وأكدت كذلك لمياء أحمد (2005) على فاعلية استخدام الحقائب التعليمية في تنمية التذوق الجمالي كأحد الأهداف الرئيسة التي تهدف التربية الجمالية إلى تحقيقها.