المستخلص: |
استعرض المقال العلمانية في احتمالاتها المتعددة. وتناولت حال العلمانية في أشكالها المتعددة (الصلبة، والطرية، والمستبدة، والتلفيقية، والملتبسة). موضحا أن ما ينطبق على العلمانية يندرج فيه مصطلح حرية الضمير أو المعتقد. وتطرق إلى امتداد معنى العلمانية إلى علاقات اجتماعية لا تنفصل عنه. مناقشا أنه كلما تراجعت الحرية، آثر رافضو المجتمع المتجانس الصامت الرحيل والانتقال، واختار المنتمون إلى الأقلية الهجرة النهائية. وكشف أن الإسلاموفوبيا التي انتشرت في الغرب مؤخرا هي صورة للجهل العنصري الذي ينكر مبدأ السببية الاجتماعية. مبينا أنه كلما تقلص حيز الحرية الاجتماعية فقد الوطن معناه واحتل الدين موقع الوطن. واختتم بالإشارة إلى أنه لا معنى للعلمانية المكتفية بذاتها، فتحققها من تحقق علاقات اجتماعية أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|