ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جذور حرية الضمير فى الفكر العربى الحديث: بطرس البستانى أنموذجاً

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: ذويب، حمادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dhouib, Hamadi
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 160 - 165
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987347
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن جذور حرية الضمير في الفكر العربي الحديث بطرس البستاني أنموذجًا. لم يكن البستاني وحده من يعتقد أن الإصلاح اللغوي مسألة مركزية في الصحوة العربية الثقافية فالطهطاوي وفارس الشدياق وأعلام أخرون في عصر النهضة في القرن التاسع عشر ناقشوا أيضًا الطرائق التي تحتاجها اللغة العربية لتصبح لغة حديثة صالحة لتكون أداة للتعليم الحديث. وحرية الضمير تدل على معنى أكثر فردانية من معنى الحرية الدينية التي ذكرها الطهطاوي والجبرتي اللذان كانا مشغولين في المقام الأول بحرية الجماعات الدينية. وحرية الضمير في سياق كتابات البستاني تفيد دلالات دينية ضمنية، فترجمة هذا المفهوم بالنسبة إليه تكون أكثر اكتمالًا عندما يتضمن حرية الاعتقاد أو العبادة طبقًا لما يهديه وعينا الذاتي إليه. وكان البستاني يدافع عن حرية الفرد في العبادة حسب ما يمليه عليه ضميره الشخصي. ولم يقبل البستاني الصورة التي رسمتها الإرسالية الأمريكية للشدياق فقد كانوا ينسبون إليه أشياء زائفة ولم يكن يرى في قصة أسعد فرصة لانتقاد الكنيسة المارونية وكان يرى عوضًا عن ذلك أنها تمثل قصة شاب اضطهد ظلمًا وأنها بمثابة درس أخلاقي وحجة لفائدة حرية الضمير. وأختتم البحث بالتأكيد على أن بطرس البستاني كان يدافع عن حرية الضمير باعتباره حقًا شخصيًا وكان يعتقد أن حرية كل المواطنين ينبغي أن تقع حمايتها من لدن حكومة علمانية إلا أن أعضاء الإرسالية الأمريكية كانوا يستخدمون مفهوم حرية الضمير ذودًا عن مصالحهم المذهبية الضيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة