المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن حرية الضمير في زمن الإرجاء. وأشارت إلى أن حرية الضمير هي الحق في أن يختار الإنسان من داخل الآراء الدينية التي ترد ضميره معتقداً يؤمن به موضحاً أنه لو كان هذا الاختيار اختياراً لعقيدة عدم الاعتقاد أو اختيارً لعدم الاختيار فيعلق الحكم ويكون لا أدرياً. وأوضحت أنه لا فرق بين نظام إكراه ديني وبين نظام إكراه مدني مبيناً أن كلاهما نظام متشدد يقرأ النصوص الدينية أو النصوص الإيديولوجية قراءة حرفية ويكلف الإنسان ما لا يطاق ويكلف الزمان والمكان والإنسان ما لا يستطيعون. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ما تزال الضمائر الإنسانية حبلى بالخواطر والآراء والإلهامات مبيناً أن عصرنا كغيره من العصور يشهد ظهور أديان وطوائف جديدة وعين السلطة الزمنية لا تنام وتجعل نشاط ديني إطاراً قانونياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|