المؤلف الرئيسي: | علي، ياسر عليش العاقب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عوض الله، الشيخ الأمين محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 987450 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الدولة الرستمية أول دولة إسلامية مستقلة قامت بالمغرب الأوسط وكان ذلك سنة 160ه/ 777م على يد عبد الرحمن بن رستم، حيث تداول على حكمه عدد من الأئمة الذين اتصف البعض منهم بحسن إدارة شؤون الدولة، ومن بينهم أفلح بن عبد الوهاب ثالث الأئمة الرستميين الذي حكمها في الفترة الممتدة من 156 وحتى عام 296 للهجرة، حيث استطاع أن يجعل من تاهرت حاضرة من حواضر المغرب الإسلامي. يحتوي هذا البحث على مقدمة وأربعة فصول تناولت في المقدمة نبذة تاريخية عن الدولة الرستمية أردت من خلالها أن أمهد للموضوع، فتحدثت فيها عن وصول المذهب الإباضي إلى المغرب الإسلامي وكيف استطاع عبد الرحمن بن رستم أن يؤسس دولته ثم أوجزت فترة حكم ابنه الإمام عبد الوهاب. أما الفصل الأول فتطرقت فيه إلى شخصية الإمام أفلح بن عبد الوهاب حتى تكون لنا فكرة واضحة عن حياته، والجهود التي قام بها قبل توليه الحكم كما يشتمل هذا الفصل على سياسته الداخلية حيث فصلت كيف تم القضاء الفتن التي كانت على عهده، وخصصت الفصل الثاني لسياسته الداخلية وكذا طبيعة العلاقات الخارجية التي جمعته مع جيرانه. أما في الفصل الثالث تحدثت عن نظام الحكم والخطط من شرطة وقضاء وولاة الأقاليم، وفي نفس الفصل تناولنا الأوضاع الاقتصادية حيث ذكرنا منتجاتها الزراعية وأيضا التجارة الخارجية والداخلية والحرف التي كانت موجودة آنذاك. وتناولت في الفصل الرابع الحديث عن الحياة الاجتماعية والفكرية حيث قسمناه إلى مبحثين: تناولت في المبحث الأول تركيبة السكان ومذاهبهم، ومستواهم المعيشي، وأبرزنا في الثاني الحياة الفكرية وأهم المراكز التعليمة في الدولة الرستمية، والدور الذي أولاه الإمام أفلح بن عبد الوهاب بهذا الجانب وأهم العلوم المتداولة على عهده، وأنهيت البحث بخاتمة كانت حوصلة للنتائج المتوصل إليها من خلال الدراسة. كذلك تعرفت من خلال البحث على الأئمة الذين حكموا الدولة، وقد استوقفتني شخصية أفلح بن عبد الوهاب إذ يعتبر عهده من المحطات الهامة في تاريخ المغرب الأوسط حيث نقل الدولة الرستمية من مرحلة البداوة إلى مرحلة التحضر ومن هنا ترجع أهمية الموضوع لأنه يسلط الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الدولة الرستمية وكذلك لأن الإمام أفلح كان مساهما بشكل كبير في مختلف الأحداث السياسية والفكرية. |
---|