ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس من القرن الأول الهجري الى القرن الرابع الهجري

المؤلف الرئيسي: علي، نصرالدين عبدالحفيظ محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوض الله، الشيخ الأمين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 987489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

340

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس ودورها في فتح وحماية سواحل الشمال الأفريقي دورها في فتح الأندلس، حيث تظهر الموضوع من خلال أهمية البحرية الإسلامية التي كانت أداة لحماية المناطق الحدودية الساحلية للدولة الإسلامية، والتي ساعده في نشر الإسلام ونقل حضارة المسلمين وثقافتهم إلى الخارج، وحوض البحر الأبيض المتوسط منذ نشأتها على يد معاوية بن أبي سفيان الذي استأذن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه فأنشأ أسطولا غزاء به جزيرة قبرص سنة 28 ه، وشرع المسلمون في بناء السفن حتى أصبح لديهم أسطول عربي ضخم تغلبوا به على أسطول الروم في البحر المتوسط، ثم توالت انتصاراتهم فيما بعد فهزموا بأسطول مكون من مائتي سفينه أسطول البيزنطيين الجبار الذي كان يفوق أسطولهم عددا وعدة في معركة ذات الصواري، ثم طورها من أتى من بعده من الخلفاء ليصبح البحر الأبيض المتوسط بحيرة إسلامية فيما كان يعرف من قبل ببحر الروم، بعد أن خاض الأسطول الإسلامي معارك بحرية كبيرة في البحر الأبيض المتوسط الشرقي وشمال أفريقيا وجنوب أوربا وفتح العديد من الجزر، وقد كان للأسطول الإسلامي دور أساسي في فتح الأندلس وحماية المدن الساحلية ورفع راية الجهاد ونشر الإسلام فيها. فبعد أن تمت الفتوحات الإسلامية الكبرى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب باستيلاء المسلمين على الشام ومصر، أدركوا خطر الأسطول البيزنطي وأخذوا يعملون على أن تكون لهم قوة بحرية مماثلة لأساطيل البيزنطيين يدافعون بها هجمات الأعداء من ناحية البحر، وقد لعبت أساطيل الأمويين في المغرب ومن بعدهم أساطيل الأغالبة الضخمة التي نتج عنها فتح صقلية على يد أسد بن الفرات كذلك أساطيل الفاطميين والمرابطين التي لعبت دورا بارزا في حوض البحر المتوسط، كما لعبت أساطيل الدولة الأموية في الأندلس دورا بارزا في حماية مدنها الساحلية ومجابهة خطر النورمانديين عليها، وهكذا ركب المسلمون البحر لنشر مبادئ دينهم في سائر أنحاء الدول المحيطة بهم وهو الأمر الذي يوضح لنا أهمية البحرية الإسلامية ودورها في نشر الإسلام خلال الفترة الزمنية الممتدة من القرن الأول إلى القرن الرابع الهجري.