ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام تقنية الاستشعار عن البعد في دراسة تغيرات درجة الحرارة بمنطقة الخرطوم

المؤلف الرئيسي: أحمد، وجدان ضرار عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العوض، سعيد مسمار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 987498
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

154

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إبراز دور تقنية الاستشعار عن البعد في دراسة فاعلية الجزيرة الحرارية وبيان مدى تغيرها وتفسير أسبابها، وأثر استخدامات/ غطاءات الأرض في ظهورها. اتبعت الدراسة منهجيات وطرق مختلفة مستخدما مصدرين للبيانات، الاستشعار عن البعد اعتمادا على مستشعرات لاندسات Landsat TM, ETM ومستشعرات مودس MODIS للقمر الصناعي Aqua ومحطات الرصد الأرضي اعتمادا على محطة مطار الخرطوم، شمبات ووادي سيدنا للفترة من 1961- 2010م، واستخدمت تقنية نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة البيانات المكانية والوصفية. من خلال دراسة السجلات المناخية توصلت الدراسة إلى أن درجة الحرارة في ازدياد حيث بلغت 0.33˚م ما بين السجل المناخي الأول 1961-1990م الذي يمثل فترات الجفاف والسجل المناخي الثاني 1971-2000م الذي يمثل بداية النشاط الصناعي على العكس من الزيادة ما بين السجل المناخي الثاني والسجل المناخي الثالث 1981-2010م التي بلغت 0.01˚م مما يوضح أن الزيادة في درجة الحرارة ضئيلة جدا مقارنة مع الزيادة العالمية. وتوصلت الدراسة إلى أن المرئيات الفضائية لها الأفضلية في دراسة الجزيرة الحرارية، فهي أكثرا وضوحا في الصباح عنها في الظهر، وأغسطس أكثر الشهور تسجيلا للجزيرة الحرارية السالبة صباحا ونهارا والأكثر فاعلية. كما أوضحت الدراسة أن شدة الجزيرة الحرارية لمرئيات لاندسات تصل ذروتها خلال الشتاء وهي متوافقة إلى حد كبير مع اتجاه المحطات الأرضية وأن اختلفت في قيمها، وأكثر وضوحا على نطاق المدن ويرجع ذلك إلى اختزال القيم، وأن انخفاضها في مدينة بحرى عن الخرطوم يرجع إلى الهبوط الحراري الصباحي، بينما ارتفاعها بمدينة أم درمان يرجع إلى الالبيدو السطحي. وأبانت الدراسة أن مرئيات مودس أكثر توافقا مع قرأت المحطات الأرضية مقارنة بمرئيات لاندسات مسجلة أعلى متوسط لمايو للعام 2004 وأقل متوسط للعام 2009 وأن اختلفت قيمها. وأن المنطقة الحضرية لا تكون جزيرة حرارية لظهيرها خلال نهار أشهر الصيف ويرجع ذلك إلى طبيعة السطح. كما أوضحت أن العلاقة بين درجة حرارة المنطقة الحضرية وظهيرها علاقة طردية وأن التوزيع المكاني لدرجة الحرارة يرتبط بالعوامل المناخية بصورة أساسية. كما توصلت الدراسة إلى أن درجة الحرارة بالنطاق الحضري لمنطقة الدراسة يتأثر بالنشاطات الصناعية عنها في الظهير الذي يتأثر بالميزانية الحرارية. وإن لاستخدامات/ غطاءات الأرض دور في تغير درجة الحرارة فالاستخدام السكني هو المستحوذ الأكبر، لكن الأراضي الصناعية هي الأكثر حرارة والأسرع في تكوين الجزيرة الحرارية. كما أن نوعية المباني وعمرها جعل الاستخدام السكني أكثر تباينا في عاكسية الإشعاع الشمسي، وأوضحت الدراسة أن العلاقة طردية ما بين درجة الحرارة ومؤشر الغطاء النباتي بين العامين بسبب المتوسط العام. كما بينت انخفاض الالبيدو في مركز المدينة عنه في الأطراف صباحا، وهو المتحكم الرئيسي في فعل المكتسب من الإشعاع مع وجود متغيرات تؤثر على معدلة، فالألبيدو يحدد المكتسب من الإشعاع الأرضي، لكن بثه يرجع إلى عوامل أخرى وذلك في وجود تغير حضري في قيم التغير الكلي للسجلات الحرارية وليست جميعها تغيرات إقليمية للنظام المناخي. توصي الدراسة بالتوسع في الدراسات الطبيعية الجيومرفولوجية لمعرفه أسباب التغير خلال الفترات القديمة ومقارنتها بالفترات الحديثة، كما توصي بالعمل على تطوير القدرات البحثية والخروج بعلم المناخ من الدراسات التقليدية الوصفية إلى النمذجة الآلية والتحليلية. ونتيجة لما تعانيه منطقة الدراسة من تناقص في الغطاء النباتي بمعدل 10.75%، كما توصي بالتوجه إلى زيادة الغابات ونشر المساحات الخضراء للتقليل من ارتفاع درجة الحرارة.