المستخلص: |
تحدث المقال عن التصوف والجمال في الأدب والفن. وأشار إلى أن المدونة الصوفية التي شكلت تجربة روحية وإبداعية ووجودية خصبة صارت بموجبها معيناً لا ينضب في مجال الأدب والفكر حيث استلهمت منه حركة الإبداع العربي المعاصر في مجال الشعر والسرد والفن التشكيلي والمسرح والموسيقي ما به يكون الفن فنا أو الفن جميلاً. وتناول القيم الفكرية والروحية الجمالية ذات المرجعية الصوفية. وكشف عن أثر المعاني الصوفية في جماليات الشعر المعاصر الأقنعة المستعارة. وأوضح أن التصوف أفقاً مرجعياً لجماليات الفن المعاصر. واختتم المقال بالإشارة إلى إن حركة الإبداع الحديث في الشعر كما في الرسم وفى المسرح كما في الرواية حيث نهلت من المرجعية الفكرية الصوفية قيماً وروى فلسفية للكون والوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|