ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فيلم " ذيب ": هل يمكن تجاوز الصور الاستشراقية

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أشويكة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 268 - 271
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن فيلم ذيب. وأوضح أن الفيلم للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، رصد الفيلم الحياة البدوية في وادي رم المخترق لجزء مهم من بيداء الأردن، والذي يتميز بجمال خلاب وقسوة رهيبة في آن واحد حيث شكل مسار الوادي ومنعرجاته مسار الكاميرا في الفيلم فكشف تحرك الشخوص والجمال جغرافيا المجال. وبين أن أحداثه تدور حول حكاية بسيطة ومعقدة من حوالي (1916) زمن الإمبراطورية العثمانية وما صاحبها من صراع بين المحتل والثوار. وأشار إلى أنه جسد وعيا استيتيقياً عالياً بالنظر إلى قدرته على استيعاب المشاهد واللقطات الاستشرافية النمطية. وأوضح أن المخرج قدم فيلمه وفق قالب بصري لم يخرج عن كلاسيكيات الأفلام التي صورت في الصحراء العربية. وأكد على أنه قدم شخصية ذيب كطفل تجعل منه قساوة البيئة والظروف رجلاً يتجاوز سنه بكثير. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الفيلم ينطلق من تلك المنطلقات التي تعكس مفارقات الإنسان العربي الطامح للحرية الغارق في التبعية والزاهد في المأكل والملبس والمفرط في البذخ المتحمل لقسوة الطبيعة المتذوق لطعم الراحة العاشق للحرية إنه ذاك الحامل لحزمة من الأحاسيس المتبدلة باستمرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة