ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجاهد البطل أحمد بن محمد الحزمري ودوره في مقاومة الاستعمار بشمال المغرب (1912 - 1926 م.)

المصدر: مجلة ذخائر للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات - مفاد
المؤلف الرئيسي: موسى، المودن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: دجنبر
الصفحات: 66 - 77
ISSN: 2458-7168
رقم MD: 987631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Colonialism | French | Spanish | Morocco | Hazmari | Victory | Unity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرفت مرحلة النصف الأول من القرن العشرين قيام حركة المقاومة المسلحة المغربية، في كل أرجاءه نتيجة الحملات الاستعمارية المسعورة من طرف كل من الإسبان في الشمال والجنوب، والفرنسيس في الوسط، وأما هذه الحملة الغير مسبوقة، كان المغاربة أمام أمرين، إما الاستسلام لقوات الأعداء، أو المقاومة بالإمكانيات البدائية البسيطة، وقد اختار الكثير من المغاربة الوقوف بشرف وقوة وعزيمة أمام هذه الجيوش الغازية، واختار البعض الاستسلام والتقهقر وحتى العمالة والخنوع. وأمام هذا الزحف المتواصل، كانت المنطقة الشمالية أمام وقائع مهيبة، صمدت فيها صمود الأبطال، ودافعت دفاع الشجعان، من أجل الدود عن كرامة أبنائها، وعزة نسائها، وحرمة أراضيها، فكان في الريف الغربي نماذج عدة بذلت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الوحدة والتصدي للأعداء، كالبطل الشريف مولاي أحمد الريسوني والقائد احميدوا السكان، أما في الريف الشرقي والأوسط، فكان هنالك أبطال أخرون لا يقلون قوة وشكيمة عن سابقيهم، كالبطل المغربي محمد أمزيان والصنديد محمد بن عبدالكريم الخطابي وغيرهم كثير. ونحن في هذا المقال، نود تسليط الضوء على شخصية تاريخية مهمة، كان لها دور كبير في تحقيق الانتصارات المبهرة على العدوان الإسباني، وفي نفس الوقت ساهمت في توحيد الشمال الغربي بمعية القائدين الشريف الريسوني ومن بعده الزعيم الخطابي، واستمرت بطولات هذه الشخصية إلى أن سقطت في ساحة الوغى، مخضبة بدماء الكرامة وحب الوطن. وانطلاقا مما سبق ذكره، فمن هي شخصية القائد الحزمري محمد أسبوا الملقب باخريرو؟ وماهي مراحل نشأته؟ وما هي جهوده في سبيل التصدي للاستعمار الإسباني؟ وكيف كانت نهايته؟

The Moroccan armed resistance movement emerged in several parts of Morocco during the first half of the twentieth century due to the colonial campaigns launched by the Spaniards in the north and the south and the Franciscan in the middle. Because of this unprecedented campaign, Moroccans were front of two controversial things; either to surrender to the forces of the enemy or to resist using simple primitive equipment. A large number of Moroccans chose to defend with strength and determination these invasive armies while some others chose to surrender, retreat and even betray the country. Faced with this continued colonisation, people in the northern region, however, resisted and defended colonials to protect their dignity, children, women and the inviolability of its territory. In the western countryside, several models such as Moulay Sharif Raissouni and Ahmidou Essoukan who made valuable and precious efforts to achieve unity and face the enemies. While in the eastern and central countryside, there had been other heroes who were not less powerful than their predecessors like Mohamed Amaziane and Abdelkrim Elkhatabi in addition to many others. We would like, in this article, to highlight on an important historical figure who had a tremendous role in achieving dazzling victories against Spanish aggression. Meanwhile, he contributed to the unification of the northwest in the company of Sharif Raissouni and Elkhattabi after that. This leader’s heroics continued until he fell dead in the war square, bloodily coloured with dignity and patriotism. Accordingly, this article answers several interesting questions about Mohamed Hazmari’s personality, growth, efforts he did against Spanish colonialism and finally his death.

ISSN: 2458-7168