ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العقل الأصولى أمام اختبار الحد...>الوصف

العقل الأصولى أمام اختبار الحداثة: قضية المرأة أنموذجاً

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بوشيخي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 234 - 246
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987726
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفقه الإسلامى | الاجتهاد الفقهى | العقل الأصولى | اختبار الحداثة | المرأة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على العقل الأصولي أمام اختبار الحداثة: قضية المرأة أنموذجاً. وانقسمت الورقة إلى ثلاثة نقاط، أشارت الأولى إلى المطالب النسوية في السياق الإسلامي: غياب الغطاء الفقهي، حيث شهدت العقود الأخيرة فورة في المطالب النسوية في أكثر من بلد عربي، وقد جوبهت تلك المطالب، ولا سيما تلك التي لها حمولة دينية، بالرفض الدوغمائي والمطلق من جانب التيار المحافظ المشكل أساساً من العلماء والإسلاميين، ما حمل السلطات السياسية في هذه الدول على الوقوف عند حدود الرأي الفقهي السائد في الموضوع دون تجاوزه. وكشفت الثانية عن مأزق الاجتهاد الفقهي: انحسار علم الأصول أمام محك الحداثة، وتضمنت تباين المرجعية ""تعويم مفهوم الاجتهاد، والاجتهاد الرسمي ""الخيار الوحيد"". وتحدثت الثالثة عن استقالة الفقه، فالمكتسبات القانونية للمرأة جاءت حصيلة قرارات اجتهادية اتخذت، بشكل فوقي، من طرفي السلطة الدينية، سلطة إمارة المؤمنين، التي وفرت لها الشرعية الدينية، دون الرجوع إلى الفقه الذي ما زال عاجزاً عن تقديم إجابات منطقية حول إشكالات الواقع المتغير باستمرار، كما أنه واقع يعكس المفارقة الخفية بين الإسلاميين والفقهاء إزاء الفقه عموماً، وفقه المرأة خصوصاً. وختاماً، فإن مسوغات الدعوة لتحرير المرأة لكل من قاسم أمين، والطاهر الحداد، منذ أوائل القرن الماضي، رغم عبارات التخوين والتكفير التي اعترضتها، صار لها اليوم موقع في الخطاب الإسلامي المعاصر، لكنه موقع يشرعنه الاقتناع العقلي والضرورة الواقعية، وليس الاستنباط الفقهي والاستدلالات الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.