ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فيلسوفة السياسة: حنة أرندت

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: سلكها، إبراهيم طلبة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salkha, Ibrahim Tolba
المجلد/العدد: ع8
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 324 - 329
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف إلى فيلسوفة السياسة حنة أرندت. فتعد حنة أرندت رائدة من رواج الفكر السياسي النقدي البارزين في القرن العشرين، ولدت عام 1906م في مدينة هانوفر، في محيط يهودي ألماني محب للأدب والفلسفة، وماتت في نيويورك عام 1975م، وهي باحثة يهودية، وفيلسوفة، وصحفية، ومراجعة لغوية، ومحاضرة جامعية؛ بل هي من أكبر المنظرين في حقل الدراسات السياسية والاجتماعية، استطاعت أن تحفر لنفسها، خلال فترة عملها التي امتدت أربعين عاماًن مكاناً محترماً في الفكر السياسي بوساطة أعمالها العديدة، التي تتضمن (الوضع البشري) و ((أصول الشمولية) و (بين الماضي والمستقبل)، (عن الثورة). وأوضحت الورقة أن أرندت لقد درست الفلسفة على يد نخبة من الفلاسفة على رأسهم مارتن هايدغر، وكارل ياسبرز، لكنها كثيراً ما تمردت عليها، معلنة انحيازها للسياسة، ولذلك تضاربت الآراء حول ما إذا كانت أرندت تنتمي إلى حقل الفلسفة أو إلى مجال السياسة. وأشارت الورقة إلى ثلاث عبارات مهمة في أعمال أرندت تظهر في مراحل مختلفة من سيرتها، توضح وجهة نظرها الفلسفية، وتمثل أساس فكرها الفلسفي، وهي (الناس، لا الإنسان، هم الذين يعيشون على الأرض ويسكنون العالم) (التفكير هو حوار النفس مع النفس)، (الأنا وحدية هي المشكلة الأكثر استمراراً، ومن المحتمل أن تكون الأكثر ضرراً في الفلسفة). وذكرت الورقة أن أرندت تعد من رواد الديمقراطية فقد طالبت بضرورة إعادة التفكير في العلاقة المثيرة بين الليبرالية والنظام، الحرية والسلطة، القوة والسلطة، وصور السياسة المختلفة، واهتمت بدراسة دور السياسة الحديثة في فهم لحظات الاضطراب والتحول؛ وقامت بتطوير نظرية الحرية السياسية بطريقة أكثر منهجية في دراستها للسياسة الحديثة. وختاماً بينت الورقة أن أرندت قد انجذبت إلى الفلسفة في عمر مبكر، حيث قرأت، وهي في مرحلة المراهقة، كانط وكيركيغارد، ثم التحقت بجامعة ماربورغ، التي كان يترأس قسم الفلسفة فيها هايدغر، وبسرعة نمت بين الفيلسوف النجم والطالبة الشابة صداقة تحولت إلى علاقة حب، وانتقلت إلى جامعة فرايبورغ لتدرس على يد الفيلسوف هوسرل، ثم إلى جامعة هايدلبرغ للتعلم على يد ياسبرز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة