ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين الهمجية والحضارة: مصير الإنسان إلى أين؟

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: جلبي، خالص (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 8 - 19
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة موضوع بعنوان بين الهمجية والحضارة، مصير الانسان إلى أين. فالقفز عبر الزمن لرؤية مصير الإنسان (بعد) عشرة آلاف سنة، يصبح ضرباً من المستحيل، فالوجود الإنساني في حالة صيرورة وكم معرفي تراكمي، ومعرفة البدايات يعطي تصوراً عن تشكل النهايات؛ ذلك أن المجتمع الإنساني لا يبقى على حال؛ بل هو في حالة ديناميكية متغيرة متطورة نامية، وما لم يتشكل عندنا بانوراما (نظرة شمولية) المرحلة الإنسانية عبر التاريخ ومعرفة المنحنى البياني للصيرورة الإنسانية، فإننا سوف نبقى نوجه أصبع الاتهام تجاه الانسان، ولا نجد فيه إلا ما رأته الملائكة أنه كائن مجرم وشقي ومخرب(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء). وأوضحت الورقة أنه إذا كانت نقطة البداية قد دشنت للكون قبل 15 مليار سنة، فإن مجموعتنا الشمسية التي ننتمي إليها، ربما تكون قد بدأت قبل حوالي ثمانية مليارات سنة، فتتأرجح الأرقام عند (5.4) مليار عام، ويبقى السؤال عن الحياة التي باشرت وجودها قبل مليارات السنوات، وكانت الحياة البدائية في صورة وحيدات الخلية التي لا تحتاج على الأوكسجين، حيث لم يكن في تلك العصور الساحقة وجود للأوكسجين في غلاف الكرة الأرضية، وفي مسلسل الحياة هذه تأتي الحياة الإنسانية في قمة الخلق الإلهي، حيث يرجح أن تكون قد بدأت قبل ما يقرب من (2.3-4.3) إلى ربما 5ملايين سنة. وأشارت الورقة إلى ما حرره المؤرخ البريطاني توينيي في كتابه (دراسة التاريخ) وهو ظهور مجموعات إنسانية على وجه الأرض على شكل مجتمعات بدائية تجاوزت (600) مجتمع. وأظهرت الورقة أن الانسان وضع يده على وقود المجرات ولمس جدار جهنم الصاعق وأدرك أن هناك انقلاباً نوعياً في مفهوم القوة وهي حزمة من الأفكار منها، أنه لم يبق غالب ومغلوب في حرب القوة بعد اليوم، ولن يدخل أحد الحرب وهو يعلم أنها انتحار جماعي، ولن تحل المشكلات اليوم بالقوة المسلحة فهذا هو المنطق الجديد، منطق العصر النووي، ومن ثم وجب على الإنسان كما ودع هراوة الغابة، أن يودع عقلية الغابة. واختتم البحث بعرض مجموعة من الأفكار ومنها، أن العالم الذي نعيش فيه قد تحول إلى شريحتين متميزتين الأولى مضت في الشوط حتى منتهاه وطورت كل الأسلحة التي تخطر على البال ولا تخطر، والشريحة الثانية لم تدرك طبيعة التحول النوعي الذي دخله العالم بتطليق القوة ثلاثاً لا رجعة فيها، فهو يعيش عقلياً في القرن التاسع عشر وهي شريحة منتسبة إلى العهد العتيق عصر الغابة والهراوة والسيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975