المؤلف الرئيسي: | بشير، هاني أحمد تاج السر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | شدو، شيخ الدين عبدالرحمن علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 323 |
رقم MD: | 987820 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية القانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة التدخل الدولي في النزاعات الداخلية وأثره على سيادة الدول في ظل واقع دولي متسارع وأحداث متلاحقة وقد شهدت الفترة الأخيرة نزاعات داخلية بصورة متزايدة نتيجة لتصارع اتجاهات فكرية مختلفة أو صراع حول السلطة أو المصالح فيما قلت النزاعات الدولية بين أعضاء الأمم المتحدة وأصبح تدخل الأمم المتحدة يتم في النزاعات الداخلية لأعضاء الأمم المتحدة عبر الوسائل السلمية والذي يشكل أحد الركائز الأساسية لتحقيق السلم الدولي كما أن ميثاق الأمم المتحدة ربط بين فض المنازعات سلميا وحظر استخدام القوة لان استخدام القوة أمر لا يستقيم مع تحقيق السلم والأمن الدوليين وفي ظل وجود نزاعات داخلية عنيفة خصوصا في المنطقة العربية والأفريقية أصبحت تشكل مخاطر عديدة تهدد هذه الدول من خطر النزاعات والانهيار نتيجة لضعف الآليات الدولية لفض هذه المنازعات. كما أن هذه النزاعات أفرزت كوارث طبيعية وتدمير شامل للبنية التحتية وسقوط ملايين الضحايا وقد ساهمت الوسائل التكنولوجية الحديثة في قيام هذه الثورات وكان للإعلام دور فاعل ومؤثر في هذه النزاعات. بالإضافة لوجود عوامل مؤثرة أخرى في هذه النزاعات الداخلية تؤثر سلبا أو إيجابا وفق وقائع كل حالة على حدة. كما أن هنالك قيود متعلقة بسيادة الدول تحجم أحيانا دور الأمم المتحدة في التدخل المباشر ومسالة معيار تهديد السلم والأمن الدوليين يعترضه الفيتو وليس هنالك قواعد قانونية آمرة ذات دلالات واضحة بالقانون الدولي. غير أن سيادة الدول ظلت تمثل أحد أهم المرتكزات القانونية الدولية منذ القدم وتطورت بتطور القواعد القانونية الدولية. فشلت جامعة الدول العربية في إيجاد حلول لإيقاف النزاعات بالدول العربية كما فشلت الأمم المتحدة في إيجاد آليات دولية لفض هذه النزاعات وظلت ترسل الموفدين الدوليين دون فائدة. في ظل وجود حق الفيتو للدول الخمس دون مبررات قانونية أو أخلاقية يتناقض مع مبدأ المساواة والعدالة الدولية ويكرس للسيطرة والاستبداد وازدواجية المعايير. كما أن حق الفيتو شكل حماية للنظام السوري الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، كما تناول البحث قضية الإرهاب الدولي الذي أصبح مهدد للسلم والأمن الدولي وارتباطه بالإسلام بعد ظهور الجماعات المتطرفة على سبيل المثال تنظيم داعش وتشكلت مصطلحات إسلام فوبيا وأصبحت هناك حساسية مفرطة ضد المسلمين. خلص البحث إلى أن النزاعات الداخلية حالة موجودة داخل الشعوب لأسباب عديدة ولكنها أصبحت مهدد للنظام الدولي. |
---|