المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 40 - 50 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987839 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال الإنسانية والبهيمية في الفكر الفلسفي العربي الكلاسيكي. وجاء المقال في أربعة نقاطـ، تناولت الأولي الخلط بين الإنسانية والبشرية والحيوانية والبهيمية حيث يتم الخلط بين سمة الحيوانية وسمة البهيمية وعلى الرغم من تنبه فلاسفة العرب القدامى إلى إمكان حدوث هذا الخلط والتنبيه منه وذلك بنقل تعريف الإنسان اليوناني إلى الكائن الحي الناطق المائت بالبدل من الحيوان الناطق المائت، ونقل معني الإنسانية بهذه الدلالة الإنسانية هي الحياة والنطق والموت استناداً إلى تنبههم إلى أن اللفظ العربي حيوان يحمل في أحشائه معني الحياة، وبالتالي الأصل في الحيوانية هو الحياة وليس البهيمة أو البهيمية على الرغم من ذلك ظل هذا الخلط قائما في التداول العربي ولا يزال. وطرحت الثانية سؤال وهو هل ثمة من وجود للإنسان الإنسان حقا حيث أن إنسانية الإنسان التي يُفترض أنه يفضل بها على حيوانية الحيوان وبهيمية البهيمة هي أفق أي قيمة يسعي إليها ويتطلع ويطمح ويُتاق وليست هي معطي أعطي الإنسان بالوراثة منذ أن كان أي ما كانت أمراً يوهب. وأشارت الثالثة إلى متي يصير الإنسان غير إنسان وكثيراً ما تناول فلاسفة العرب والإسلام الإنسان والحيوان بالمقارنة وكثيراً ما أظهروا ""فضل"" الإنسان على الحيوان. وأوضحت الرابعة ما معني الإنسانية وهل هي وهب أم كسب حيث كان تعجب جالينوس من الإنسان يرفس الحمار ويلكم البغل ولاحظ - حسب ما أورده مسكويه- أن: "" هذا الفعل يدل على أن الإنسانية يسيرة في صاحبه جداً والبهيمية غالبة عليه بمعني سوء التمييز وقلة استعمال الفكر. واختتم المقال بأن الفلاسفة العرب لم يخطؤوا التمييز بين ""الإنسانية"" و""البهيمية"" ولم يعدمهم حديثهم عن قسط الإنسانية في الإنسان من التنبه إلى نصيب البهيمية فيه واقفين على مظاهر التناهي والهشاشة والضعف في الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |