ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الواو الساكنة بين الحوشى والمح...>الوصف

الواو الساكنة بين الحوشى والمحتضر: المقاربات الأنثربولوجية وتصنيفها للثقافات والشعوب

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إدريس، محمد يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 120 - 129
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الهمجية | النقد الأدبى | الأنثروبولوجيا | المقاربات الأنثربولوجية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن الواو الساكنة بين الحوشي والمحتضر والمقاربات الانثربولوجية وتصنيفها للثقافات والشعوب. فكل من لفظ الحوشي والمحتضر هم لفظان من قاع اللغة يحملان دلالات غير تلك التي تم تأليفها ولكن بين الحوشي والمتوحش صلات لا تعد ولا تحصي وبين المتحضر وشائج قربي عديدة وبين الزوج الأول والثاني علاقة تمحي فيها الحدود وتزول، وبين هذا الزوج وذاك الزوج وبين مكونات الزوج الواحد (واو) لها وجهان مدار الأول على ثنائية الوصل والفصل فبقدر ما تفصل الواو بين الضدين تصل بينهما وللفصل أحكام ومعايير وللوصل أحوال ومظاهر ففي المتحضر بربرية وفى الهمجي تحضر. وتناولت الورقة وجوه الواو المتعددة وعقم التصنيفات التي انتهت إليها المقاربات الانثربولوجية الكلاسيكية فقد أثر إقدام مباحث الأنثروبولوجيا على استعارة جملة من المفاهيم والتصورات من العلوم الإنسانية والاجتماعية في بنية المقاربات الانثربولوجية والقضايا التي تشتغل عليها ورغم وجود حدود تميز الأنثروبولوجيا من الاختصاصات التي تدور في فلكها أو تلك التي تتقاطع معها في العديد من المباحث، ومن أهم ما يجمع بين تلك المقاربات والاختصاصات اعتمادها المقارنة أسلوباً وطريقة في تبين ماهية الظواهر المدروسة وهو ما يعني أن اعتماد المقارنة طريقة في البحث لا ينتهي بالباحث إلى بلوغ الموضوعية ولا يحول دون وقوعه في أخطاء على النحو. ثم تطرقت الورقة إلى محاولة الأنثروبولوجيا الوظيفية والأنثروبولوجيا البنيوية محو التصنيف التفاضلي فقد سعت البنيوية بما هي اتجاه فكري وتصور معرفي إلى إبراز الانساق الداخلية المتحكمة في بناء الظاهرة وفى هذه الرؤية تهميش للعوامل الخارجية التي مثلت أس النظرية المادية الماركسية، وقد سعي ليفي ستراوس من خلال التحاليل البنوية التي أنجزها إلى فهم الخصوصيات الثقافية وأن يثبت الوحدة الفكرية للجنس البشري في آن معاً وقد اقتضي ذلك منه دحض الفكرة القائلة إن الشعوب البدائية عاجزة عن التفكير المجرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.