العنوان بلغة أخرى: |
Le Barbare C'est D'abord L'homme qui Croit à la Barbarie Claude Lévi-Strauss Race et Histoire |
---|---|
المصدر: | يتفكرون |
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الحاجى، البشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 140 - 149 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 987862 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ثنائية الهمجي والمتحضر والتشريع للمد الاستعماري، مسلطًا الضوء على أهم تجليات المواقف التي اتخذها الفكر الغربي المعاصر من الآخر وذلك بالنظر فيما اصطلح عليه بـ ""الإسلاموفوبيا"" التي نزلت في دائرة الخطاب الاستعماري المعاصر الذي جدد أسسه رغم أنه حافظ على الثوابت نفسها التي أنبنى عليها الخطاب الاستعماري القديم. وتضمن المقال ثلاثة عناصر، الأول تناول ثنائية المتحضر والهمجي في المقاربة الأنثروبولوجية التطورية التي تعتبر أهم روافد الفكر الاستعماري القديم. والثاني كشف عن أهم الآليات التي استخدمها الخطاب الاستعماري الجديد في إعادة صياغة الموقف العدائي والإقصائي من الآخر، فالمستعمرون الجدد نهلوا من رؤى القدامى وآمنوا بأن البشر درجات وهو ما يؤهل بعضهم إلى التحكم في البعض الآخر. أما الثالث فقد اشتمل على أهم العوائق التي حالت دون نجاح المحاولات التي رامت انتشال الثقافة الغربية من مستنقع الخطاب الاستعماري المشرع لاستغلال الآخرين واستعبادهم. لذلك ناقش المقال الأنثروبولوجيا التطورية والتشريع للاستعمار، والمركزية الغربية وتجديد أسس الاستعمار الجديد الإسلامفوبيا نموذجًا، ومحاولات الفكر الغربي المعاصر الخروج من نفق التمييز العنصري والثقافي من حيث الثوابت والعوائق. وخلص المقال بالقول بأن الفكر الغربي الذي بنى صرحًا ثقافيًا تخلص فيه من التخلف والأمية ولم ينجح في بناء رؤية واضحة لعلاقة الأنا بالآخر وفيما يتصل بهذه المسألة نشير إلى ثمة شرخًا بين المنجز الثقافي والبنية الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |