العنوان بلغة أخرى: |
The Crime Of Transporting And Burying Nuclear And Toxic Wastes Under International Law |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخريشا، سلطان شاكر عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العنبكي، نزار جاسم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 987947 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الشرق الأوسط |
الكلية: | كلية الحقوق |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة لبيان طبيعة وأخطار النفايات النووية السامة، وبيان طبيعة جريمة نقل النفايات النووية السامة ودفنها، وبيان المسؤولية الجنائية المترتبة على الدول لنقلها النفايات النووية السامة، إذ يعد التخلص من النفايات النووية في دولة الإنتاج أحد المبادئ الهامة التي جاءت بها اتفاقية بازل لمعالجة مشكلة نقل النفايات إلى خارج أماكن توليدها، حيث ورد هذا المبدأ في الفقرة (9) من ديباجة اتفاقية بازل إذ دعت الأطراف إلى التخلص من النفايات الخطرة بطريقة سليمة بيئيا في أراضي الدولة التي حصل توليد النفايات فيها، وقد فرضت اتفاقية بازل على دولة التصدير أن تخطر عن طريق سلطاتها المختصة أو تطلب من المولد أو المصدر أن يخطر السلطات المختصة في دولة استيراد أو دولة العبور كتابة بأي نقل مقترح للنفايات الخطرة والنفايات الأخرى عبر الحدود. وبينت الدراسة أن كل نقل أو تخزين للنفايات الخطرة ينجم عن عمل غير مشروع، يرتكبه أحد أشخاص القانون الدولي العام يعد انتهاكا لقاعدة دولية تقضي بعدم تلويث البيئة بهذه النفايات، مما يرتب عليه المسؤولية الدولية، بصرف النظر عن مصدر هذه القاعدة سواء كانت تعاقدية أو عرفية أو قضائية، وأفرزت الجهود الدولية المبذولة على المستوى الدولي لمعالجة النفايات الخطرة والنفايات الأخرى اعتماد اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود في 22 مارس 1989، إذ تعد أول اتفاقية دولية عالمية ذات طابع إلزامي في هذا المجال، وأن الدول مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بحماية الصحة البشرية وحماية البيئة والحفاظ عليها. |
---|