المستخلص: |
إن الفساد بكل صوره جريمة تعاني منها غالبية دول العالم فلا تكاد تخلو دولة مهما كانت قوة نظامها الرقابي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإداري، من وجود فساد في مؤسساتها، خاصة المؤسسات الحكومية، مع التفاوت في معدلات هذا الفساد بحسب كل مؤسسة أو هيئة أو وزارة أو نظام دولة، ولهذا فقد سلط المقال الضوء على الفساد الإداري والفساد الأخلاقي. وأوضح المقال أن كل الممارسات السلبية التي نراها اليوم في مجتمعاتنا وسائر المجتمعات الأخرى تعد إفساداً في الأرض، ولولا فساد الأخلاق وضعف الوازع الديني ما رأينا أرواح المسلمين تزهق بغير حق. كما أظهر مدي الارتباط بين سوء الاخلاق والفساد. وتطرق المقال للحديث عن القوانين الوضعية التي حددتها الديانات السماوية لمعاقبة جريمة الفساد. وختاماً فإن الإسلام اهتم بمحاربة الفساد بكل أنواعه، وتوعد الله سبحانه وتعالى المفسدين في الأرض بالعقاب الشديد والعذاب الأليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|