ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضد الديمقراطية: أفلاطون أو العدالة الهندسية

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: حدجامي، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 92 - 101
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 988166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ضد الديمقراطية أفلاطون أو العدالة الهندسية. فقد كان أفلاطون لا يؤمن بوجود أصل أول أو طبيعة أولى أو أي ميل سياسي فطري عند الإنسان يجعله مستعدًا قبليًا للاجتماع فالإنسان عنده ليس حيوانًا مدنيًا أو اجتماعيًا بالفطرة فأفلاطون ليس فيلسوفًا وضعيًا وإنما يمكننا القول إنه طبيعاني فقد كانت الطبيعانية عند أفلاطون ضد كل نزوع متعال فهي جذرية لا تستند إلى الحس فهي تحاول أن تجعل من نظام ما نعقله معيارًا قيميًا لنا وهذا لا يأتي إلا حين نفهم أن ما نعقله مختلف عما نراه. كما تطرقت الورقة إلى غاية أفلاطون في السياسة وهي خلق التوافق بين مجموع المصالح الإنسانية وفق نموذج العدالة، وأن الديمقراطية التي أعلنت الحرية والمساواة والثروة غايات لها ها هي ذي تنتهي إلى أن تحول مدينة بحجم أثينا إلى مدينة منهزمة محتلة يحكمها الطغاة مدينة تنخرها كل أشكال الفساد والارتشاء كما تشهد بذلك كتابات ثيوسيديد ونصوص أرسطو الشهيرة، وأشارت الورقة إلى عدالة الموسيقى عند أفلاطون فالعدالة هي أن نحفظ لكل شخص حق تحقيق فضيلته. وخلصت الورقة بالقول بأن العدالة هي المساواة الحسابية بين الناس في كل شيء هو قلب للقيم لأنها مساواة بين أناس متفاوتين في الطبع والقدرة ابتداء وهذا قول مخطئ في فهم طبيعة الوجود ويغفل عن إدراك الحقيقة لكون الوجود في ذاته متراتبًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة