المصدر: | مجلة المسار |
---|---|
الناشر: | مركز التراث والبحوث اليمني |
المؤلف الرئيسي: | الوريث، محمد بن عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج17, ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 89 - 100 |
ISSN: |
1528-6657 |
رقم MD: | 988230 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على أبو الأحرار شاعر اليمن الأول محمد محمود الزبيري. قبل أن تعرف اليمن بالبردوني والمقالح الشاعرين العظيمين كانت تعرف بشاعرها الأول أبي الأحرار شاعر الحرية والحب والفن وهو الصوت المدوي الأول الذي اخترق جدران الصمت وتجاوز حدود المملكة المتوكلية اليمنية إلى الوطن العربي وباكستان مكان منفاه فأوصل القضية اليمنية إلى أسماع العالم وهذا ما لم يتوفر لشاعر من قبله أن يقوم به. وكشفت الورقة عن ذهاب إلى مصر وتعز حيث مقام ولي العهد أحمد بعد خروجه من سجن الأهنوم حيث استدعي أحمد مقره هذا الزبيري والموشكي والشامي فاستقبلهم بالحفاوة وفتح أذنيه لنظرياتهم ونصائحهم ومقترحاتهم وشجعهم على إقامة ندوات العلم والأدب التي كان يشترك في حوارها وينشرح إليها انشراح الأديب العاطفي والعالم الشاعر فإذا بالأمل يداعب ثلاثتهم ويجتذب إلى ولي العهد الكثير من المتطلعين إلى المستقبل أمثال الأستاذ أحمد محمد نعمان، كما كشفت عن عمله في حكومة الثورة السبتمبرية وزيراً للتربية والتعليم ثم عضواً في أول مجلس للرئاسة ولاهتمامه بوحدة أمته العربية سافر إلى القاهرة لتنسيق الوحدة بين مصر وسوريا والعراق واليمن وفي عمران كان هو النجم اللامع وعقب فشل مؤتمر عمران دعا الزبيري مع مجموعة من مؤيديه إلى مؤتمر خمر وخرج للدعوة إلى السلام بين صفوف القبائل منادياً إلى الحب والإخاء والوحدة وفي برط استطاعت مؤامرة دنيئة من اللحاق به وسددت إليه طعناتها الحاقدة فخر صريعاً في ساحة الشرف والنضال. وخلصت الورقة بأن الزبيري كان يري الظلم هو الظلم والطغيان هو الطغيان مهما كان مصدره وأدواته ومن أجل ذلك قاد تياراً واسعاً من مشايخ اليمن ومثقفيه بغية إيجاد الحلول للمشاكل التي كانت قد أغرقت اليمن دون التنازل عن الثورة السبتمبرية وأهدافها العظيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1528-6657 |