المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن العدالة والديمقراطية بين المودودي وسيد قطب، وذلك من خلال مقدمة، وعدة نقاط، المقدمة بينت أن العدالة كانت وما زالت أهم القيم الأخلاقية في حياة الإنسان الاجتماعية قاطبة، كما أنها ما تزال الموضوع الأبرز والجوهري في كل الفلسفات المعاصرة، ولعل تلك الأهمية نابعة من إدراك المصلحين ورجال الدين والفلاسفة والمفكرين بل والساسة أيضاً. أما الديمقراطية فهي إحدى أهم الآليات التي شهدها تاريخ البشرية لتحقيق العدالة، وقد نالت من الشهرة والانتشار ما لم ينله نظام آخر، وقد لاقت شيوعاً واتخذت شعاراً لأنظمة في الحكم تختلف فيما بينها اختلافاً شديداً من حيث الشكل والأسلوب. والنقطة الأولى أشارت إلى العدالة عند المودودي، و النقطة الثانية تحدثت عن العدالة عند سيد قطب، و النقطة الثالثة تطرقت إلى الديمقراطية عند المودودي، والنقطة الرابعة كشفت عن الديمقراطية عند سيد قطب. وأخيراً فإن الحاكمية هي كلمة السر للدخول إلى عالم كل من أبي الأعلى المودودي وسيد قطب، فعلى أساس الحاكمية حكم الرجلان على المجتمع بالجاهلية، وعلى أساسها وصما المجتمعات الإسلامية بالكفر لخروجها عن تلك الحاكمية الإلهية، وعلى أساسها خاصم الرجلان الديمقراطية، وبنيا تصوراً للعدالة بعيداً عن الديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|