ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جناية السياسة علي التاريخ: نظام الملك الطوسي نموذجاً

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: الوزير، زيد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع50
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 13 - 30
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 988262
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على جناية السياسة على التاريخ: نظام الملك الطوسي نموذجا. وكشف البحث عن نظام المُلك وزيرا وراعية مذهب، فقد ولد نظام الملك يوم الجمعة 21 القعدة 408ه / 11 أبريل 1018م في ""نوقان"" إحدى قرى ""طوس""، ولشدة ذكائه حفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة، وانتمى لمذهب الإمام الشافعي وأخلص له، ثم خرج إلى ""غزنة"" في مطلع شبابه واتصل بخدمة ""علي بن شاذان"" والى مدينة ""بلخ"" وعمل كاتبا له. كما تطرق البحث إلى كتاب نظام الملك ""سير الملوك""، فقد كان تأليفه له قبيل اغتياله، ذاك أنه عندما بلغ نظام الملك أوج قوته بدأ في نفس الوقت سقوطه؛ فقد فسدت العلاقة بينه وبين السلطان ""ملكشاه""، ولبثت تتدهور حتى حل الخصام بينهما رجل في صورة سائل أو زاهد، أقبل إليه في موكبه وهو على محفته بين حرسه وهو في ركب السلطان، فأخرج سكينا كان يخفيها وطعنه طعنات قاتلة. وأوضح البحث أن نظام الملك تحدث في هذا الكتاب عن أحوال الناس وتقلب الأيام ومدح سلطان العالم، وان المأساة النظامية تكمن في أن هذه الشخصية البارزة، والتي كان في إمكانها أن تؤلف بين المسلمين أسقطته مذهبيته بين حبال معقدة، وقزمت هامته الكبيرة، فهو لم يكتف بإخماد الحرائق، ولم يشكل من عمله عملية إطفاء؛ بل أضرم تأجيج الخلافات، بحيث أصبح كتابه هذا كتاب سياسي بامتياز، وكتاب مذهبي بامتياز أيضا. وختاما فأن نظام الملك لم يكن مؤرخا يعتمد عليه، لأنه سخر روايات، وعبث بروايات، ومع ذلك يعد من المؤرخين الثقاب عند أصحاب هذا التوجه، ومما لا شك فيه أن هذا النوع من الكتابة التاريخية يصب الزيت على نار التعصب المشتعل أصلا فيضاعف حريقه، ويحفظ أواره، والأخطر من ذلك أن الناس لن تقرأ فيه تاريخا ولا أدبا ولا سياسة فقط، ولكن كما ضخما من فتاوى التفسيق والتكفير واستحلال الدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1528-6657