المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | إدريس، محمد يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 254 - 261 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 988285 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال في السؤال عن حدود الموضوعية في الدراسات الدينية المقارنة. فيقع الباحث المقارن بين الأديان في تأثير عوامل عديدة بدءا من المرجع الثقافي والأيديولوجي وطبيعة المباحث الدينية وطرق تناولها وصولاً إلى طرق تحصيل المعرفة وبنائها في العلوم الاجتماعية والإنسانية، أما فيما يخص الإشكاليات التي تتصل بعلم الأديان المقارن في الثقافة العربية الإسلامية ليست هي الإشكاليات التي تفرض نفسها على الباحث المقارن في الغرب والأمر ليس موصول بالإمكانيات المعرفية والأكاديمية بقدر ما هي متعلقة بنوع العوائق وبنية الثقافة التي يكتب فيها الباحث المقارن. واستعرض المقال قضية المنهج المقارن باعتبار المنهج أحد أهم المقومات التي يقوم عليها العلم فيقوم المنهج على جملة من المبادئ النظرية والعملية التي تكون مبادئ عامة مدارها على منظومة من البراهين والاستدلالات ومن شأن الاعتماد على تلك البراهين جعل الباحث يخلص إلى جملة من القواعد والأسس التي من شأنها فتح آفاق جديدة للبحث في النص الذي يدرس، وتؤكد الدراسات المعاصرة أن علماء اللغة في القرن الثامن عشر هم أول من استخدم المقارنة طريقة لتحديد الأصل اللغوي الذي تنحدر منه أغلب اللغات. ثم تطرق المقال إلى خصائص البحث المقارن في الدراسات الدينية فيما يخص حدود المقارنة والموضوعية في الدراسات الاجتماعية والمقارنة في ظل المقارنة الأنتربولوجية البنيوية فقد ذهبت أغلب الدراسات إلى القول إن فصل الذات عن الموضوع هي أول خطوة يجب اعتمادها لدراسة الظاهرة الدينية دراسة محايدة تنتهي إلى إبراز حقائق الأشياء على أن أغلب دارسي الظاهرة الدينية بينوا أن الدين رؤية وجودية تتداخل فيها الذات بالموضوع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |