ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتاب الأكلة وحقائق الأدلة: والمذهب الإباضي في عمان

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: مادولونغ، ويلفريد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القباني، علي حسين (مترجم)
المجلد/العدد: مج18, ع54
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 135 - 144
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 988323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال كتاب "الأكلّة وحقائق الأدلة والمذهب الإباضي في عُمان. وفى هذا الكتاب وصلت العلوم الإباضية في فقه علم الكلام إلى قمتها، وكانت الإباضية في مراحلها المبكرة في عمان تُعارض المنحى الفكري النظري لعلم الكلام، وتميل إلى التقليدية والالتزام بالنص، حسب مذهب الربيع بن حبيب الفراهيدي في القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي). كما أوضح المقال أن الكتاب يتكون من جزئين، بدأ الجزء الأول بشرح أول الواجبات التي فرضها الله على عباده، وهو تحصيل المعرفة الحقة عن وحدانيته (التوحيد)، بحيث يصفونه ويعظمونه بأفضل الأسماء جمالا، ولا يحيدون عن احترام أسماء الذات الإلهية ولا الصفات الأزلية، والعلماء الذين يحظون بهذا العلم والمعرفة وجب عليهم تعليم كل من يبحث عنها بإخلاص، ويستحقها بالفعل، أما الجزء الثاني من الكتاب يبحث كلية عن علم الكلام، والدفع الأساسي في الفصل الأول كان ضد التجسيد وضد التجسيم. والخصوم الذين يتبنون آراء التجسيد، ويشبهون الله بالإنسان، يفضحون بتلقيبهم ب «الحشوية» وأحيانا بـ «المشبهة» والمصطلح الأخير يغيب أيضا عن قاموس الأشعري، الذي يدافع دائما عن أهل الحديث من أهل السنة ضد أي اتهام لهم بالتجسيم. واختتم المقال بالإشارة إلى مكانة الكتاب؛ حيث لاقي هذا الكتاب نجاحا فوريا بين الإباضية في عمان وتم إسكات كل الخصوم الذين كانوا يميلون إلى تأكيد الطبيعة المحدثة لخلق القرآن طبقا لآراء المعتزلة التي اعتنقها أبو المنذر، ولم يتقدم أحد محاولاً تفنيد عقيدة الأشعرية بشأن قِدم القرآن لكونه كلام الله كما أكد القاضي نجاد في كتابه، وقد أصبح ذلك ركنا ثابتا دائما في العقيدة الإباضية في عمان، كما هو الحال مع مبدأ رفض "الرؤية" في مرحلة سابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1528-6657

عناصر مشابهة