ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن رشد الحفيد ومحاولة إخراج الفكر الإسلامى من تناقضات العقل والإيمان إلى موافقة الفلسفة للدين

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: المحفوظى، سمية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 366 - 374
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 988396
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على ابن رشيد الحفيد ومحاولة إخراج الفكر الإسلامي من تناقضات العقل والإيمان إلى موافقة الفلسفة للدين. فنشأ أبو الوليد بن رشيد الحفيد (520ه/1126م-595ه/1198م) في أسرة عريقة اشتغلت بالقضاء، وهو ما ساعده على الإلمام بمذاهب الفقه وقواعده، وقد توفرت له جميع الظروف المواتية للتبحر في علوم عصره؛ فدرس الطب والطبيعيات والرياضيات والفلسفة والنحو، وقد بدأ أسمه يطفو عندما رشحه (565ه) ابن طفيل (ت581ه) إلى الأمير أبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن كي يشرح له أعمال أرسطو ويلخصها، ليعين ابن رشد بعد ذلك على قضاء إشبيلية (565ه). واشتمل البحث على محورين أساسيين، وجاء المحور الأول بعنوان ابن رشد الحفيد الفيلسوف العقلاني إزاء الغزالي المتكلم، فإن عودة الفكر العربي الإسلامي المعاصر إلى ابن رشد الحفيد هي عودة إلى لحظة فكرية مهمة لم يحسن الفكر الإسلامي استغلالها والإفادة منها، وذلك أن من أهم فضائل ابن رشد قدرته على تجاوز التعارض المفتعل بين العقل والإيمان، تعارض لم تستطع الثقافة العربية الإسلامية الخروج منه منذ أن شنعت على الأشعرية بالفلسفة، متهمة إياها باعتماد العقل في معالجة الإلهيات. وأشار المحور الثاني إلى ابن رشد والقول إن إحياء الفلسفة إحياءً لعلوم الدين، فقد عمد ابن رشد إلى إخراج الغزالي من دائرة الفلسفة، فلئن لم يعتبر حجة الإسلام نفسه فيلسوفاً فإن أبا الوليد حرص على إبراز قصر باع أبي حامد في الفلسفة، فهو المجادل الذي لم يستطع الإحاطة بأراء الفلاسفة وتبين مقاصدهم واستيعاب منطقهم. وختاماً فيستعير أبو الوليد من الغزالي ثنائية العوام والخواص فيعطيها دلالات جديدة يتحول فيها خواص ابي حامد (المتكلمون) إلى عوام، فإذا بحجة الإسلام لا يختلف في إيمانه عن إيمان العوام الذي نصب عليهم مرشداً هادياً، وآية ذلك عند ابن رشد أن الغزالي أقحم نفسه في مباحث لا قدرة له عليها، فكان المسيء لأهل المعرفة الحقيقية ومهدم صرح الشريعة ومشعلاً النار فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9975