ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإستراتيجية الروسية تجاه الشرق الأوسط في عهد بوتن (2012 - 2018): سوريا دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Russian strategy towards the Middle East during Putin era (2012-2018): Syria case study
المؤلف الرئيسي: الجبور، فلاح سمور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 988590
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

228

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط في عهد بوتن (2012- 2018) (سوريا دراسة حالة) حيث هدفت الدراسة إلى تحليل الاستراتيجية الروسية تجاه الشرق الأوسط التي انتهجها بوتن والوقوف على طبيعة هذه الاستراتيجية، وطبيعة الدوافع خلفها والمرتكزات التي يستند عليها لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وتكمن أهمية الدراسة بأنها تحلل سياسة دولة عظمى لها تأثيرها على الساحة الدولية ومناقشتها لمدى تأثير هذا التدخل على منطقة الشرق الأوسط. منذ وصول بوتن للسلطة عام 2000 كانت الإرادة لاستعادة مكانة روسيا الدولية جلية، واجتهدت إدارته لأن يكون لروسيا وجودها كقوة كبرى وفاعل رئيس على الساحة الدولية مجددا، حيث عمل على تنظيم الحياة السياسية وذلك بتنظيم الأحزاب، وأصلح الاقتصاد معتمدا على عوائد تجارة السلاح والنفط والغاز بشكل أساس. واتبع سياسة نفعية براغماتية متحررا من الأيديولوجيا، وبنى شراكات مع الدول الكبرى بما يحقق مصالح روسيا، كما وتدخل في الأزمات التي يعتقد أن التدخل فيها يخدم أهداف روسيا القومية مثل الأزمة الأوكرانية والأزمة السورية. لقد انطلقت الدراسة من فرضية وجود علاقة ارتباطية بين مكونات القوة في الدول، وبين سعي هذه الدول إلى احتلال المراكز الأولى في حراك المجتمع الدولي، وقد خلصت الدراسة إلى جملة استنتاجات أهمها: 1- تمكنت روسيا من بناء تفاهمات مع القوى الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، سواء تلك التي تعادي الولايات المتحدة مثل إيران أو تركيا التي تنتمي لحلف شمال الأطلسي أو مع تلك التي تدور في فلك السياسة الأمريكية مثل السعودية. 2- قامت الاستراتيجية الروسية على التوجه الواقعي في وضع أهدافها القومية وألغت الأيديولوجية السابقة التي كانت الأصل في صوغ سياستها.