المستخلص: |
هدفت الدراسة للتعرف على دور دول أمريكا اللاتينية في دعم القضية الفلسطينية. فعلى الرغم من أن هذه الدول لا يربطها بفلسطين أي رابط قومي أو أيديولوجي، فقد كانت داعمة للقضية الفلسطينية ومؤكدة على حق تقرير المصير للشعوب في بناء دولها. واعتمدت الدراسة استخدام المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت المنهج التاريخي، والمنهج القانوني. وانطلقت الدراسة من فرضية مفادها أن الظلم والاضطهاد والاستعباد وليس بالضرورة البعد الجغرافي والربط القومي، قد تكون من بين أسس التقاء الدول. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، فقد أكدت أن دول أمريكا اللاتينية ورغم انعدام الروابط القومية والجغرافية والدينية مع دولة فلسطين إلا أن الروابط الإنسانية المتعلقة بحق تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان وحرية عيش المجتمعات في أوطانها كانت أساس الروابط في توثيق هذه العلاقات. وأوصت الدراسة بضرورة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني لأنه سياسيا وشعبيا سيقلل من الدعم من جانب دول أمريكا اللاتينية تجاه القضية الفلسطينية، كما أثبتت صحة فرضيتها التي مفادها أن البعد الجغرافي والرابط القومي ليس أساس التقاء الدول، بل إن الظلم والاضطهاد والاستعباد قد تكون من بين أسس ذلك الالتقاء.
|