المستخلص: |
هدفت الدراسة تبيان مفهوم مكانة الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي، وتحديد العوامل التي أسهمت في بناء مكانة الصين في النظام الدولي. كما هدفت الوقوف على طبيعة الفرص المتاحة أمام الصين لتكون قطبا دوليا وتبيان طبيعة القيود التي تعيق الصين من أن تكون قطبا دوليا. واستخدم في الدراسة منهج التحليل الوصفي، ومنهج التحليل النظمي، ومنهج صنع القرار. وقد بينت الدراسة في نتائجها مفهوم المكانة وطبقت ذلك على الواقع الصيني في العالم المعاصر، وعلى الآفاق المستقبلية كذلك وتوصلت الدراسة إلى أن العامل الاقتصادي كان الأساسي في بناء تلك المكانة، إلى جانب عوامل أخرى جيوسياسية وتاريخية واجتماعية وثقافية. وأوضحت النتائج فشل القطب الواحد في بناء نظام دولي متوازن. وقدمت الدراسة عددا من التوصيات لإيلاء مسألة العلاقات مع الصين اهتماما خاصا.
|