ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين نوعية الحياة والغضب لدى المراهقين االأردنيين و نظرائهم من اللاجئين السوريين

العنوان بلغة أخرى: The Relationship between Quality of Life and Anger among Jordanian Adolescents and their Syrian Refugee Counterparts
المؤلف الرئيسي: بني علي، مصعب محمد حيدر نواف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جرادات، عبدالكريم محمد سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 65
رقم MD: 988998
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

396

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية الحياة والغضب كحالة لدى المراهقين تعزى إلى متغيري الجنس والجنسية. كما هدفت إلى استكشاف العلاقة بين نوعية الحياة والغضب كحالة. وقد تكونت عينة الدراسة من 400 مشاركا من المراهقين الأردنيين والسوريين (200 أردنيين، 200 سوريين، منهم 200 ذكور، 200 إناث) المقيمين في محافظة إربد للعام 2019، والذين تم اختيارهم بالطريقة العنقودية العشوائية. واستخدم في هذه الدراسة مقياسان أحدهما لنوعية الحياة والآخر للغضب كحالة. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا تعزى إلى الجنسية على الدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة وعلى بعد البيئة، إذا كانت درجات المراهقين الأردنيين أعلى. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة تعزى إلى الجنس على الدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة وعلى جميع أبعاد المقياس، باستثناء بعد العلاقات الاجتماعية، إذ كانت درجات الإناث أعلى. وفيما يتعلق بمتغير الغضب كحالة، بينت النتائج فروقا دالة تعزى إلى الجنسية، فقد كانت درجات المراهقين السوريين أعلى؛ وفروقا دالة تعزى إلى الجنس، فقد كانت درجات الذكور أعلى. أما الارتباطات بين نوعية الحياة والغضب كحالة، فقد كانت أقوى بشكل دال إحصائيا لدى المراهقين السوريين مما هي لدى المراهقين الأردنيين، كما أنها أقوى بشكل دال إحصائيا لدى الذكور مما هي لدى الإناث. وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث عدد من التوصيات أهمها: 1. إجراء دورات تدريبية للمرشدين العاملين مع المراهقين اللاجئين والمقيمين بهدف تدريبهم على العمل لتخفيض مستوى الغضب لديهم من خلال تحسين نوعية حياتهم بالتعاون مع أسرهم والعاملين في المدرسة والمؤسسات الأخرى. 2. توعية المعلمين في المدارس إلى أن أسباب الغضب لدى المراهقين اللاجئين تعزى بشكل رئيسي لنوعية حياتهم ليتم أخذ ذلك بعين الاعتبار عند التعامل معهم.